رفضت القاهرة الانتقادات الدولية المتعلقة برفض أحكام القضاء المصري التي جاءت بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات في جماعة «الإخوان المسلمين»، ورفضت القاهرة ما وصفته بتعمد التضليل والإساءة إلى القضاء المصري.
وجاء هذا الرفض في وقت تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الأول اتصالاً من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفه آل ثاني لتهنئته بحلول شهر رمضان.وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان أصدرته مساء أمس الأول إنها ترفض ما وصفته بـ»تعمد التضليل والإساءة إلى القضاء المصري ومحاولات بائسة لفرض إملاءات ورؤى وسياسات تتنافى مع إرادة الشعب المصري».وأضافت الخارجية المصرية: «نرفض كل صور التحامل واستهداف مصر، وننصح تلك الأطراف بمراجعة سياسات وإجراءات ترتكبها بشكل ممنهج على الصعيدين الداخلي والخارجي وتتسم بالازدواجية»، وأشارت إلى أن «الاتهام بأن الأحكام قد تمت بالمخالفة للقيم والمعايير القضائية العالمية، إنما هو تجن على سلطة قضائية عريقة وضع الشعب المصري ثقته فيها لإنفاذ العدالة وفقًا للدستور والقانون».في سيناء، وبينما تنتهي اليوم مدة فتح معبر رفح البري التي بدأت استثنائياً السبت الماضي، أوقعت غارات مروحيات الأباتشي تسعة قتلى في صفوف تنظيم «أنصار بيت المقدس» وفقاً لمصادر أمنية، حيث تم قصف مخبأ في مزرعة جنوب مدينة «الشيخ زويد» وقتل 6 عناصر، فيما تم قصف سيارة دفع رباعي وقتل 3 عناصر كانوا بداخلها وخلال حملات برية ضبطت القوات 18 مشتبهاً بهم، في نطاقات جغرافية بالشيخ زويد ورفح والعريش.وفي الشأن السياسي، أصدر 20 حزبًا مصريًا ما سموها بـ»وثيقة للشراكة السياسية الوطنية»، عقب اجتماع أمس الأول دعا له تيار الاستقلال، وتهدف الوثيقة إلى اتخاذ آليات لتنفيذ بنودها وعلى رأسها تشكيل قائمة انتخابية وطنية تراعي الفئات التي ميزها الدستور خلال شهر من توقيعها.
دوليات
القاهرة ترفض الانتقادات الدولية لـ«الإعدامات»
19-06-2015