تحديث| تونس تغلق قنصليتها في ليبيا

نشر في 19-06-2015 | 14:19
آخر تحديث 19-06-2015 | 14:19
No Image Caption
تحديث 1

قال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش للصحفيين اليوم الجمعة إن الحكومة التونسية قررت وقف عملياتها القنصلية في العاصمة الليبية طرابلس بعد أن اقتحم مسلحون القنصلية قبل أسبوع وخطفوا عشرة موظفين.

وأفرج عن جميع الدبلوماسيين العشرة وعادوا إلى تونس اليوم الجمعة.

ولم تقدم الحكومة تفاصيل عن المفاوضات لإطلاق سراحهم لكن الإفراج عنهم جاء بعد أن وافقت محكمة تونسية على ترحيل ليبي محتجز في تونس بتهم تتصل بالإرهاب والخطف.

--------------------------------

اعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الجمعة اطلاق سراح الموظفين العشرة في القنصلية التونسية في طرابلس بعد اسبوع على خطفهم من قبل مجموعة مسلحة.

وقال البكوش لراديو "موزاييك اف ام" انه "تم اطلاق سراحهم جميعا وسيصلون اليوم (الجمعة) الى تونس"، وذلك غداة اعلان وزارته اطلاق سراح ثلاثة من اصل الموظفين العشرة المخطوفين في القنصلية، اذ اطلق سراح الثلاثة الاربعاء والسبعة الآخرين صباح الجمعة.

وبحسب مسؤولين ووسائل اعلام في تونس، فان مجموعة مسلحة مرتبطة بتحالف فجر ليبيا، الذي يسيطر على طرابلس، هي المسؤولة عن خطف الموظفين العشرة لتطالب بالافراج عن احد قيادييها وليد القليب، الموقوف في تونس منذ اسابيع.

ومن المفترض ان يتم ترحيل القليب الى ليبيا بعد صدور قرار قضائي تونسي بهذا الشأن الاربعاء.

الا ان البكوش نفى ان يكون اطلاق سراح موظفي القنصلية جاء في اطار عملية تبادل. واكد انه "لم يحصل اي تبادل. قضيته (القليب) في ايدي القضاء ولا علاقة لنا بها".

واوقفت السلطات التونسية القليب لدى وصوله الى تونس في ايار/مايو اذ كان القضاء التونسي اصدر مذكرة توقيف بحقه للاشتباه بـ"تورطه في جرائم ارهابية". والاربعاء قررت محكمة الاستئناف التونسية "التسليم المؤقت للمدعو وليد بن محمد بن ادريس القليب وذلك بناء على طلب من السلطات الليبية". واوضح المتحدث باسمها في حديث لفرانس برس انه "من حق المحكمة (التونسية) ان تطلب مثوله مرة اخرى (أمامها)".

وفي ايار/مايو خطف اتباع للقليب 254 تونسيا للتفاوض من اجل اطلاق سراحه، وتم الافراج عنهم لاحقا الا انه هو بقي قيد الاعتقال. وفي 12 حزيران/يونيو استهدفت مجموعة مسلحة القنصلية التونسية وخطفت الموظفين العشرة.

وتم استهداف مواطنين ومصالح تونسية في ليبيا في السابق، ففي العام 2014 تم اختطاف دبلوماسي وموظف بالسفارة التونسية بطرابلس قبل الافراج عنهما.

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة تحالف "فجر ليبيا".

ولا تعترف تونس بحكومة تحالف "فجر ليبيا" ولكنها تحافظ على علاقات معها عبر قنصليتها في طرابلس.

وكانت جماعة ليبية مسلحة تقول انها تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف اعلنت في يناير الماضي قتل الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري الذين دخلا ليبيا للقيام بمهام صحفية.

back to top