قال النائب د. محمد الحويلة أن ما تضمنته كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه التي وجهها بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من تأكيدات على الوحدة الوطنية وضرورة التمسك بها والتي حمى الله تعالى بها الكويت في الماضي وسيحفظها دائماً بفضلة مما يعكس حكمة سموه ونهجه في قيادة البلاد وحفظ أمنها واستقرارها، مؤكداً أن قيادة سموه الحكيمة هي التي عززت الوحدة الوطنية وجنبت الكويت الفتن.
وشدد الحويلة في تصريح صحافي له على أن الكويت، بتلاحم شعبها والتفافه حول قيادته الحكيمة، ستكون سداً منيعاً في وجه كل القوى الظلامية التي تريد بها شراً، فإن وحدة الصف والتكاتف والالتفاف حول قيادتنا هو خير عاصم من الإرهاب والتطرف والحصن المنيع وأهم رادع لمن يريد الضر والسوء لبلادنا.ولفت الحويلة أن سموه دائماً ما يحث على تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني ودفع عجلة التنمية والبناء وتذليل كافة العقبات لتلبية كل التطلعات الوطنية، معرباً عن تقديره العميق لصاحب السمو الذي أكد على ضروره تنمية مهارات وقدرات شبابنا فإن الثروة الحقيقية للوطن هي الشباب، فهم ثروة الوطن وعدته وعتاده، فهو دائماً ما يوصي بالاهتمام بهم وتوعيتهم بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والتي تدعو إلى الوسطية ومواجهة الفكر التكفيري المتطرف.وأكد الحويلة على أهمية دعم الشباب واستثمار مهاراتهم وطاقاتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم وصولًا إلى تحقيق التنمية المنشودة، والاهتمام بتعليمهم وإنشاء أكاديميات لصناعة القادة والانتقال بهم بعد التخرج إلى فضاء العمل والإنتاج وتقديم الأفضل للوطن حيث أن التعليم وجودته هو أهم أهداف الرسالة السماوية وأهم عناصر الحياة فبه نخلق جيلاً قادراً على تمثيل الكويت محلياً ودولي.وأشار الحويلة إلى أن كلمة سموه عبرت بصدق عن مشاعر الحزن والأسى على ماوصل إليه حال المنطقة الإقليمية العربية كافة من حروب ونزاعات أثرت سلباً علينا في الكويت مما لا يدع مجالاً للشك بأننا لسنا بمنأى عن محيطنا، لافتاً إلى أن سموه دائماً يحذر أبناءه في كل نطق سام من الانجراف وراء الطائفية البغضاء والفتنة لحماية وطننا وتجنيبه المخاطر ولن يكون ذلك ألا بمزيد من تعزيز جبهتنا الداخلية.وأكد الحويلة إلى أن مجلس الأمة دائماً ما يعمل على ترجمة توجيهات سمو أمير البلاد على أرض الواقع بما يحقق أمن واستقرار الكويت ويراعي مصالحها العليا.وفي ختام تصريحه، شكر الحويلة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله على كلمته السامية التي أكدت على مبادىء الديمقراطية والحرية والمسؤولة، ودعا جميع الوزارات والجهات ومؤسسات المجتمع بالعمل على تتفيذ ما جاء في كلمه سموه من مضامين وعلى رأسها الاهتمام بالشباب لأنهم ثروة الوطن وتحصينهم من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف، وتسهيل الاجراءات الخاصة بالصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليستفيد منه شبابنا.داعياً الله إلى أن يديم على سموه الصحة والعافية وعلى وطننا الكويت نعمة الأمن والأمان والاستقرار وعلى الدول العربية والإسلامية، ومهنئاً سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين والشعب الكويتي الكريم بأسره بمناسبة هذه الأيام المباركة أعادها الله على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
برلمانيات
الحويلة: الالتفاف حول قيادتنا خير عاصم من الإرهاب والتطرف
28-06-2016