الأهلي يواصل السقوط إفريقياً ويخسر أمام أسيك الإيفواري

تلقى الأهلي هزيمة مريرة على يد ضيفه أسيك ميموزا الإيفواري، بهدفين مقابل هدف باستاد برج العرب في الجولة الثانية للمجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال إفريقيا.

تقدم أسيك بهدف يانيك زاكري في الدقيقة 29، وتعادل أحمد حجازي للأهلي في الدقيقة 53، وسجل الفريق الإيفواري هدف الفوز عبر نيامكي في الدقيقة 80، ونال الفريق الأحمر الهزيمة الثانية بالمجموعة، ليبقى في المركز الأخير بلا رصيد بعد خسارته في الجولة الأولى أمام زيسكو الزامبي، في حين رفع أسيك رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث.

حاول الأهلي الضغط المبكر على دفاع أسيك من أجل إدراك هدف في الدقائق الأولى وسيطر على اللقاء ولكن بلا خطورة، وظهر غياب الانسجام في وسط الملعب الهجومي بجانب تأثير غياب رمضان صبحي وسط تماسك دفاعي إيفواري واضح.

وفي الدقيقة 29، نجح أسيك في تسجيل هدف التقدم من هجمة مرتدة وتبادل للكرة بين دفاعات الأهلي المفتوحة ليطلق يانيك زاكري تسديدة صاروخية سكنت شباك الحارس شريف إكرامي ببراعة لينتهي الشوط الأول بتقدم أسيك.

وأشرك الأهلي في بداية الشوط الثاني المهاجم عمرو جمال على حساب حسام عاشور في محاولة لتكثيف الضغط الهجومي، واقتنص أحمد حجازي هدف التعادل في الدقيقة 53 مستغلاً تمريرة عرضية من حسام غالي أبعدها الحارس بصعوبة وردها المدافع الأهلاوي في المرمى ببراعة.

وأشرك الفريق الأحمر المهاجم عماد متعب بدلاً من أنطوي بجانب صالح جمعة على حساب أحمد حمدي في الدقيقة 75.

وفي الدقيقة 80، سجل الفريق الإيفواري هدفاً مباغتاً من هجمة سريعة وتمريرة عرضية ردها داودا برأسه ولكن الحارس شريف إكرامي ارتكب خطأ فادحاً ومرت الكرة من بين يديه ليكملها اللاعب بارفيت نيامكي في المرمى.

ونشط لاعبو الأهلي في الوقت بدل الضائع ولكن دفاع أسيك بدا متماسكاً، ووجه صالح جمعة تمريرة عرضية تصدى لها الحارس قبل انقضاض عماد متعب، واستمر مسلسل البطء في هجمات الأهلي لينتهي اللقاء بالخسارة.

يول: الغيابات وإكرامي سبب الهزيمة

قال مارتن يول المدير الفني للأهلي إن أسيك سنحت له فرصتان سجل منهما هدفين لأن شريف إكرامي لم يقم بدوره المطلوب، وأية فرصة يتم تصويبها ضده تتحول إلى هدف.

وأكد أنه طلب تدعيم مركز حراسة المرمى في ظل تراجع مستوى إكرامي، موضحا أن الأهلي يحتاج إلى صفقات سوبر في أكثر من مركز، وبرر الهزيمة بالغيابات المؤثرة في ظل افتقاد خدمات رمضان صبحي وعبدالله السعيد والغابوني ماليك إيفونا.