وائل جسار: لا أشجّع ابنتي على خوض مجال الفن

في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية أكد وائل جسار أنه يحرص، في أعماله الغنائية المصورة، على تقديم صورة وأداء مميزين وليس مجرد الظهور لإثبات الحضور أمام الناس، مشدداً على أنه يتدخل بكل تفصيل في مضمون الكليب لناحية نوعية الصورة والشكل الخارجي من ثياب وغيرها، ويبتعد عن أشكال الابتذال، وقال في هذا الإطار: {الهدف إيصال الأغنية والصورة والمضمون في إطار يحترم عين المشاهد}.

{عمري وذكرياته}

حول ألبومه الجديد أوضح أنه في عنوان {عمري وذكرياته}، ويتضمن أغنيات من بينها: {النهاية واحدة}، {أنا الحلم}، {أجمل حب}، {أخاف كتير}، وماتزعلش مني}، تعاون فيها مع مجموعة من الشعراء والمؤلفين. أمّا اللهجات التي اعتمدها فهي اللبنانية والمصرية وأغنية واحدة باللهجة البيضاء.

أضاف أن طابع الألبوم رومنسي بامتياز لأن الجمهور عرفه وأحبّه من خلال هذا اللون، أما حول اختياره أغنية {عمري وذكرياته}، كعنوان للألبوم متضمناً صورة تجمعه مع ابنه وائل جونيور فاعتبر أنه بذلك يتذكر طفولته حين بدأ يشق طريق الفن.

حول ابنته ماريلين التي تملك موهبة الغناء قال إنه لا يشجعها على دخول مجال الفن إنما يفضل أن تصبح طبيبة أو تختار أي اختصاص آخر، وفي حال أصرّت على سلوك طريق الفن سيكون إلى جانبها خطوة خطوة {لأن مشوار الفن شائك وصعب وليس سهلاً }.

اعتبر أن استمرارية أغنياته تعود إلى حرصه ودقته في اختيار الكلمة واللحن الجيدين لتكون الأغنية ذات معنى وقيمة فنية، على غرار ما قام به المطربون الكبار.

أمّا حول الأغنيات التي قدمها وتركت بصمة، فاعتبر أن أبرزها: {غريبة الناس}، و{مشيت خلاص}، و{جرح الماضي} و{أنا بنسحب}، كاشفاً نيته تجديد أغنيات العمالقة من دون أن يحددّ التوقيت ويذكر اسم الفنان خصوصاً أن تجربته السابقة في تجديد الأغاني كانت ناجحة من خلال {بدي شوفك كل يوم يا حبيبي} لمحمد جمال.

في جعبته أكثر من 10 حفلات ومهرجانات لموسم الصيف الحالي سيحييها في كل من مصر والجزائر وتونس، وتسبقها حفلة عيد الفطر في منطقة عالية في جبل لبنان.