تحمل روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنكليزي مسؤولية خروج المنتخب من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، بعدما أعلن استقالته من تدريب الفريق أمس الأول.

وأدت خسارة المنتخب الإنكليزي 1 - 2 أمام المنتخب الأيسلندي مساء الاثنين في دور الـ16 إلى واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم العالمية.

Ad

واستقال هودجسون بعد المباراة قائلا: "المدير الفني دائما مسؤول، أشعر بحزن عميق، بجانب بقية أعضاء الجهاز الفني".

وأضاف "أردنا نفس النوع من النتائج، ولكن لا يوجد أكثر ما أقوله عن الموضوع، لأنني بصراحة أعتقد أن اللاعبين قدموا أقصى ما عندهم لتحقيق الفوز".

وكان هودجسون مستاء لأنه سيواجه وسائل الإعلام مجددا بعد إعلان استقالته من تدريب المنتخب من خلال قراءة بيان لهم دون أن يرد على أسئلة.

وقال "لا أعرف ماذا أفعل هنا، لأنني كنت أعتقد أن بياني كافيا"، مضيفا "قال لي الكثيرون إنه من الضروري أن أظهر هنا لأن الناس تشعر بالألم من هزيمتنا".

ساوثغايت مدرب مؤقت

من جانب آخر، المح المدير التنفيذي للاتحاد الانكليزي لكرة القدم مارتن غلين ان غاريث ساوثغايت قد يستلم مهمة الإشراف على المنتخب الوطني بشكل مؤقت بانتظار إيجاد البديل المناسب لروي هودجسون.

وكشف غلين أن ما يفكر فيه الاتحاد حاليا هو تعيين مدرب بشكل مؤقت، مضيفا في رده على سؤال عما إذا كان ساوثغايت المعني بهذه المسألة: "نحن لن نتحدث عن الاسماء، لكن سيكون من البديهي اختياره".

واشار الى ان المدير الفني في الاتحاد دان اشوورث، ونائب رئيس الاتحاد ديفيد جيل، المدير السابق لمانشستر يونايتد، سيتولان مهمة البحث عن مدرب جديد دائم، مضيفا: "نحن بحاجة دون شك الى مدرب ملهم بإمكانه أن يحصد الموارد الكبرى التي تملكها الكرة الإنكليزية... وان يحرص على أن نكون اكثر صلابة في البطولات".