ذكر عضو الوفد الحكومي المفاوض الشيخ عثمان مجلي أن الحديث عن تعليق المشاورات اليمنية الجارية في الكويت إلى بعد عيد الفطر مازال مقترحا، إلا أنه رجح أن يتم تداوله في جلسة ستعقد مساء امس، وتوافق عليه جميع الوفود.

وقال مجلي، في تصريح لـ«الجريدة»، إن الجلسات التشاورية السابقة اقتصرت على انفراد المبعوث الأممي وفريقه بكل وفد على حدة.

Ad

وعن لقاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اكد «نحن والمجتمع الدولي نحاول الدفع بالانقلابيين إلى جادة الصواب، وإلى الامتثال للقرارات الأممية، والمضي قدما في اتجاه السلام، من اجل الشعب اليمني الذي يعاني منذ سنوات جراء الحروب والانفلات الامني».

وأشار إلى أن هناك وعودا من قبل وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام في السعي للسلام، «لكننا لم نلمس ذلك على ارض الواقع»، مبينا ان الخطاب الذي القاه المتحدث الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام يعد إعلان حرب جديدا، ولا ينم عن نية سلام، «بعكس خطاب الوفد الحكومي الذي كان يبحث عن مخارج لانهاء الحرب واستعادة المؤسسات».

وحول إفراج انصارالله عن مجموعة من الاسرى خلال الايام الاخيرة الماضية، أضاف مجلي ان الحوثيين يحجزون آلاف الاسرى من المواطنين في كل محافظات اليمن، والسجون مليئة، وان الحوثيين لم يستطيعوا إدارة ملف المحتجزين والمختفين قصرا لكثرة من احتجزوه، مؤكدا انه حتى اللحظة مازالت «الميليشيات» تقوم بعمليات خطف واحتجاز قصري للمواطنين.

وأشار الى أن هناك قرارات واضحة بأن يتم الإفراج عمن شملتهم القرارات الاممية من الصحافيين والسياسيين، وان من تم الافراج عنهم لم يدخلوا ضمن تلك الفئة.