حلت المطربة نوال الكويتية ضيفة على برنامج "الشريان"، مساء أمس، على شاشة محطة إم بي سي والذي يقدمه الإعلامي السعودي داود الشريان خلال شهر رمضان الحالي، والبرنامج من إخراج أمجد قفعيتي.

قالت نوال، خلال الحلقة، إنها نشأت يتيمة الأب منذ الصغر وكانت تعيش في أسرة ميسورة الحال وأحبت الموسيقى منذ صغرها خاصة أيام المدرسة، وهي تنتمي إلى أسرة مغرمة بالموسيقى بوجه عام، سواء من ناحية الأم أو شقيقتها الكبرى "د. نجاة"، والتي سبقتها في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون الموسيقية.

Ad

وتحدثت عن أول ألبوماتها والذي كان بتشجيع من الملحن الراحل راشد الخضر، ومن كلمات الشاعر الكبير عبداللطيف البناي في العام 1984 من إنتاج شركة "بوزيد فون" مشيرة إلى أنها كانت متخوفة من أن تصبح مطربة في ذلك الوقت، ولكن بتشجيع من أسرتها قررت إصدار الألبوم وكان يضم خمس أغانٍ وهي "يوه يا يوه" و"أربع سنين" و"هذه أنا" و"سفر سفر" و"عمري رحل"، ونجح الألبوم وكان أول حفل غنائي لها قد أقامته في مملكة البحرين.

أكدت نوال أنها كانت تتعاون مع الملحن مشعل العروج على مدار 13 عاماً قبل الزواج، وكانت تجمعهما صداقة كبيرة، واستطاعا معا إدخال "الرتم" الغربي والإفريقي في ألبوماتها، وكانت أول من يفعل ذلك على مستوى الخليج، كما أنها كانت أول من سجل أغنياتها في تركيا خليجياً، وفيما يتعلق بالدويتوهات الغنائية قالت إن أول دويتو غنائي تعاونت فيه مع المطرب السعودي عبدالله رشاد بعنوان "كان ودي نلتقي" من كلمات علي عسيري وألحان خالد عبدالرحمن خلال فترة التسعينيات، ثم قدمت دويتو بعنوان "أحاول" مع المطرب اللبناني فضل شاكر، كما عبرت الفنانة نوال عن سعادتها بالغناء في أوبريت الجنادرية بالمملكة العربية السعودية من ألحان الفنان الكبير محمد عبده، كما أشارت إلى غنائها من ألحان عدد من المطربين الآخرين أمثال محمد البلوشي ورابح صقر وماجد المهندس.

وكشفت نوال عن حفلها الغنائي الذي ستقيمه ثاني أيام عيد الفطر المقبل في دبي، وستقدم من خلاله جميع أغاني ألبومها الجديد الذي سيصدر قريبا متضمناً "19 أغنية" منها "مثل النسيم" و"لا تقتلوا الصغار".

واختتمت حوارها بالحديث عن ابنتها "حنين" والتي ستبلغ عامها التاسع بعد أسابيع، وقالت إنها نسخة مكررة من شخصيتها.

رسوب في معهد الموسيقى
تحدثت الفنانة نوال خلال الحوار عن عدم إكمال دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية، قائلة: "حدث ذلك للأسف بسبب إصابتي بمرض الحساسية خلال دراستي في السنة الدراسية الثانية، وقد تسبب ذلك في غيابي المتكرر عن حضور المحاضرات، ورغم تفوقي في الدراسة، إذ كنت أصل إلى المراكز الأولى بين الطلاب، فإنني فوجئت برسوبي في خمس مواد، وقد طلبت من عميد المعهد آنذاك يوسف دوخي استثنائي من الرسوب بسبب الظرف المرضي الذي مررت به، لكنه رفض، وبدوري ولأنني شخصية عنيدة فقد رفضت إعادة السنة وخرجت من المعهد".

وعلقت بقولها: "أنا عنيدة لدرجة الغباء"، لافتة إلى أنها اتجهت بعد ذلك إلى الانطلاق في مشوارها الفني، وبعد مرور خمسة أعوام قررت العودة للدراسة مرة أخرى في المعهد، ولكنها لم تكمل الدراسة فيه للمرة الثانية كذلك.