كشف العميد المساعد لشؤون الأبحاث والدراسات العليا في كلية الحقوق بجامعة الكويت د. سامي الدريعي ان بعض الجامعات خارج الكويت أصبحت وسيلة سهلة للحصول على شهادة تخصص الحقوق، ما شجع الكثير من الطلبة على التسجيل فيها، ليس للتحصيل العلمي بل للحصول على شهادة يعمل بها في مختلف الوزارات.وقال الدريعي، في تصريح لـ«الجريدة»، إن «هذا الامر خطر كبير ويجب ان نتصدى له، وإعداد اختبارات من قبل ديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع جامعة الكويت، قبل التعيين في الوظيفة الحكومية، لضمان جودة الموظفين الذين يشغلون هذه الوظائف».
وأضاف: «إذا علم من يدرس بتلك الجامعات أنه لا يعين إلا بعد اجتياز اختبارات التعيين من قبل ديوان الموظفين فسيحرص على الدراسة والتحصيل العلمي، وبهذه الطريقة سنحمي الوظيفة العامة بشكل تام».وتابع ان أهم المعوقات التي تواجه طلبة الحقوق أثناء دراستهم طبيعة مناهج الكلية بشكل عام، ففي جميع الكليات المرموقة يدرس طالب الحقوق كميات كبيرة من المعلومات، وهذا الامر طبيعي كونه يتخصص في أهم جانب من جوانب الحياة، وهو تنظيم المجتمع والمحافظة على حقوق الأفراد وحرياتهم والعلاقات القانونية المختلفة التي تنشأ بين الأفراد، لذا ينبغي أن يكون الطالب ملما بها، بحيث يكون قادرا على مواجهة التحديات العملية بعد التخرج.
محليات
الدريعي لـ الجريدة.: الحصول على شهادة «الحقوق» خارج الكويت... سهل
01-07-2016