جاسم النبهان
«شخصية بوريتاج التي جسدتها في المسلسل الإماراتي (خيانة وطن)، اعتبرها جديدة لأنها تأتي ضمن سياق مناقشة المسلسل قضية التطرف الديني والإرهاب الفكري، في هذا الوقت الزاخر بمفاهيم دينية مغلوطة وانتشار جماعات إرهابية تروع الآمنين في كثير من دول العالم}، يوضح الفنان جاسم النبهان، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتفق مع قناعته الذاتية حول المهمة الأساسية للفنان، وهي التصدي لهموم مجتمعه ووطنه العربي الكبير. يضيف: {كوني فناناً كويتياً أشعر بالعرفان لموقف رئيس دولة الإمارات الشيخ الراحل زايد بن سلطان، المؤيد لشرعية الكويت خلال فترة الغزو العراقي الغاشم، واشتراكي في هذا العمل هو نوع من رد الجميل}. يتابع: {في المسلسل الرمضاني (عود أخضر)، تأليف الدكتورة حصة الملا قدمت دوراً جديداً أيضاً، لا سيما أن المسلسل يحمل طرحاً جديداً في الدراما الخليجية عموماً، من خلال مناقشة مشكلات اجتماعية بمستوى هادئ وبعيد عن المبالغات، من بينها تأثيرات الحياة العصرية على الأسرة الخليجية، في ظل هذا الزخم الإعلامي والانتشار لمواقع التواصل الاجتماعي وأثرها السلبي على الجيل الجديد}.هبة الدري
{للمرة الأولى في مشواري الفني أؤدي دوراً فيه تناقضات بين القسوة والشر والبخل والكوميديا، من خلال شخصية {سلوى} في مسلسل {جود}، وهي {كاركتر} صعب لدرجة أتعبني أثناء التصوير، ورغم ذلك استمتعت به}، تشير الفنانة هبة الدري، لافتة إلى أنه يتضمن مشاهد قدمتها عن طريق الارتجال.تضيف: {للعلم هذا المسلسل كان معروضاً علي منذ أكثر من ثلاثة أعوام ولكن حالت مشاكل إنتاجية دون تصويره، وعندما قرر فريق العمل استئناف التصوير، ابلغني المخرج منير الزعبي أنه خصص هذا الدور لي}.تتابع: {أشعر بسعادة كبيرة نتيجة تفاعل الجمهور مع شخصية {سلوى} البخيلة {النسرة} لدرجة أن ثمة تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقارن بين بخلي في العمل، وبين بخل الفنان الكبير عادل إمام في مسلسل {مأمون وشركاه}، وهي مقارنة أسعدتني لأنها مع فنان كبير مثله}.تشير إلى أنها حرصت على أداء هذا الدور بمستوى كبير من التقمص، {حتى تظهر الشخصية من داخلي ولا تكون مجرد تمثيل ولتبدو طبيعية، وبالفعل كنت أنام وأحلم بها من شدة معايشتي لها، ولكي أبدو مقنعة أكثر ارتديت على مدى الحلقات كلها حوالي سبعة {دراعات} ليعكس ذلك البخل الشديد للشخصية}.غدير السبتي
{جديدي الرمضاني مناقشتي من خلال شخصية {شريفة} في مسلسل {بياعة النخي} العنف الجسدي الذي تتعرض له النساء في منطقة الخليج والوطن العربي، وهو دور أقدمه للمرة الأولى في مشواري الفني}، تؤكد الفنانة غدير السبتي مشيرة إلى أن هذا أمر مهم تحرص عليه في أعمالها الفنية منذ انطلاقها في مجال التمثيل، إذ يجب أن تطل على جمهورها في أدوار جديدة وغير مكررة.تضيف: {خلال أداء الدور تعاطفت مع هذه المرأة التي تتعرض إلى هذا الكم من السباب والضرب من زوجها، ورغم ذلك صبرت ولم تطلب الطلاق، وسيطرأ تطور فني على الشخصية خلال الحلقات الأخيرة ، ولكن لا أود الكشف عنه حتى لا أحرق الدور}. تتابع: {بالطبع أنا مع الرأي الذي يقول إن صبر الزوجين على المشكلات التي تقابلهما وعدم اللجوء إلى الطلاق من أجل الأبناء هو الفشل الزوجي بعينه، لأن الانفصال قد يكون أحياناً من مصلحة الأبناء بهدف إبعادهم عن بيئة أسرية مليئة بالمشكلات والخلافات وحمايتهم من العقد النفسية}.أماني البلوشي
{الجديد الذي قدمته من خلال شخصية الفتاة {نوف} في المسلسل الكارتوني {دكان بو نواف} هو انتقال خفة دمي من الحقيقة إلى الدراما، بعدما قطعت شوطاً طويلاً في عملي كمذيعة ومقدمة برامج، وقد فتح هذا العمل الباب أمامي للمشاركة في اسكتشات فنية في المستقبل، تحمل رسائل إيجابية مبطنة. تضيف: { منذ عام، بدأت أظهر على حسابي الشخصي عبر موقع {سناب شات} على طبيعتي وخفة دمي، وهو أمر فاجأ كثيرين كانوا يعتقدون أنني جامدة أو مغرورة، ثم بدأ أسمي يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي كوجه كوميدي، ومن هنا عرض علي فريق عمل المسلسل التعاون معه فوافقت}.تتابع: {شخصية {نوف} فيها دلع وطموح وتتميز بحديثها المختلط بين اللهجة المحلية واللغة الإنكليزية وهي قريبة مني في الواقع، وقد سعدت بردود الفعل التي حصدتها حول هذا الدور والعمل كله، كونه قريباً من القلب، وهو إحدى الخطوات الجميلة التي أتخذتها في حياتي المهنية}.