تعتبر دينا الشربيني دورها في مسلسل «جراند أوتيل» أمام عمرو يوسف، نقلة جديدة في مشوارها الفني كونه مختلفاً عما قدمت في السابق، معربة عن سعادتها به، خصوصاً أنه يمثل عودة درامية قوية لها بعد فترة غياب.تضيف: «إلى جانب أن الشخصية جديدة علي، فهي تحمل مستويات متعددة من تعقيدات الأحداث والشخصيات في العمل، ما يؤدي إلى حالة ترقب ومتعة للممثل والمشاهد على السواء»، مشيرة إلى أن التنوع في الصراعات وعدم توقفها عند قضية واحدة، أهم ما في المسلسل، مرجعة ذلك إلى السيناريو والحوار اللذين جعلا من كل شخصية مكوناً مهماً وفعالا ومؤثراً في الأحداث.
تتابع أن تجسيدها شخصية خادمة تربطها علاقة بمدير الفندق الذي تعمل فيه، كان تحدياً بالنسبة إليها على مستوى الأداء، بسبب تطور العلاقة إلى مستوى مأساوي يتضمن انتقاماً وكراهية بدل الحب، ما جعل الشخصية أكثر تعقيداً وعمقاً. تؤكد أن دورها في «أفراح القبة» علامة أخرى في مسيرتها الفنية، خصوصاً مع تركيبة شخصيتها الغريبة التي تضمنت غواية وتسلقاً وظيفياً، من هنا كان يجب أن يختلف عن دورها في «جراند أوتيل»، لافتة إلى انها تعتبر نفسها نجحت في كلتا الشخصيتين، بدليل الإشادات النقدية في العملين. توضح وفاء صادق أن دورها في «سقوط حر» مع نيللي كريم، نقلة موضوعية في مسيرتها الفنية، لا سيما أنه يأتي بعد فترة من الغياب، لافتة إلى أنها التجربة الأولى لها على مستوى تقديم شخصية طبيب نفسي، فضلاً عن إعجابها بفكرة العمل ككل على مستوى القصة، لأنها تتناول جوانب نفسية للمرضى ومعالجيهم والمحيطين بهم، ما ساهم في بناء أحداث متشعبة ومليئة بتفاصيل مختلفة.تضيف أن محصلة الحلقات التي عرضت لغاية الآن من «سقوط حر» مُرضية بالنسبة إليها، وبمثابة إعادة اكتشاف فني لها في إطار المسلسل، خصوصاً أنها تؤدي الدور للمرة الأولى، وأن رسالة المسلسل المكتوب بحرفية وصلت إلى الجمهور، فضلاً عن أن ردود الفعل على ما قدمه فريق العمل جاء تتويجاً للجهد المبذول في المسلسل. تشير رانيا يوسف إلى أنها قدمت في مسلسلي «7 أرواح» (مع خالد النبوي وإياد نصار) و{أفراح القبة»، نوعين مختلفين من التمثيل، في الأول سيدة مجتمع وزوجة رجل أعمال كبير تضطر لخوض معارك ومطاردات ومحاولات قتل للحفاظ على ثروتها والهرب من الضغوط، كل ذلك في إطار تشويقي يغلب عليه طابع بوليسي، وهو جديد بالنسبة إليها.أما في «أفراح القبة» فتجسد شخصية الراقصة سنية، وحرصت على إظهار النزاع النفسي والصراع بين شخصيتها كراقصة ومحاولاتها إبعاد شقيقتها عن العمل في المجال نفسه، فضلاً عن استغلالها من المحيطين بها، وتضيف أن العمل ككل، وليس الشخصية التي تجسّدها فحسب، علامة فارقة وتاريخية في مشوارها الفني، وأنها سعيدة بمشاركتها فيه.
رهان رابح
يعتبر محمد ممدوح أنه ربح الرهان مع نفسه بتقديمه مسلسلا واحداً خلال الموسم الرمضاني في «جراند أوتيل»، واعتذر عن قبول مسلسلات عرضت عليه، لافتاً إلى أن شخصية أمين، ابن مديرة الخدم في الفندق الذي تدور فيه الأحداث، أحد أكثر الأدوار التي شارك فيها متعة، مرجعاً ذلك إلى تنوع الشخصية على مستوى الشكل وطريقة الكلام التي تتضمن جانباً من الإعاقة، ويتبين أن سببها نفسي يعود إلى طبيعة تكوينه كطفل عاش بلا أب يعترف به، فضلاً عن وقوعه في غرام زميلة له لا تبادله الحب، ثم تعود لتستغله في سترها من الفضيحة. يضيف: « كل هذه التنويعات والتركيبات كانت مغرية للغاية، فتمسكت بالدور وضحيت من أجله بأي عمل آخر». يتابع: «رحبت ردود الفعل بالمسلسل وبدوري، فأكدت صحة اختياري، وبدوري أرحب بهذه التجربة الجيدة والرائعة».