بريطانيا: لن نحقق فائضا مالياً بعد الإنسحاب من الأوروبي

أكد وزير الخزانة البريطاني جورج اوزبورن اليوم الجمعة أن بلاده لن تتمكن من تحقيق فائض مالي بحلول عام 2020 مثلما تم التخطيط له بسبب تأثيرات قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وقال اوزبورن في تصريح صحفي انه "علينا أن نكون واقعيين بشأن إمكانية تحقيق فائض مالي مع نهاية العقد الحالي واقتصادنا بدأ يعاني تحت تأثيرات الخروج من الاتحاد الأوروبي".

وأضاف ان بنك انجلترا المركزي حذر أمس الخميس من أن نتائج الاستفتاء ستجلب مزيدا من الصدمات على الاقتصاد البريطاني موضحا أن استراتيجية الحكومة المقبلة للتعامل مع المتغيرات ستحدد مستويات النمو الاقتصادي والقدرة على حماية الوظائف في المستقبل.

وشدد على ضرورة الاستمرار في سياسة تقشفية لتخفيف عجز الموازنة بهدف حماية الاستقرار المالي للدولة خلال الأعوام المقبلة.

يذكر أن اوزبورن كان قال في وقت سابق ان السنة المالية (2019 -2020) ستشهد تحقيق الحكومة فائضا ماليا بحيث تتجاوز المداخيل نفقات الدولة بما يسمح لها بوقف الاقتراض ومواجهة المشكلة الأكبر وهي الديون العامة التي فاقت قيمتها حتى نهاية الشهر الماضي 6ر1 تريليون جنيه استرليني.

ووفق آخر موازنة عرضت على البرلمان في مارس الماضي توقع اوزبورن أن ينخفض الاقتراض هذا العام إلى 5ر55 مليار جنيه وإلى 8ر38 مليار العام المقبل ثم إلى 4ر21 مليار عام 2018 قبل أن يتحقق أول فائض مالي بنحو عشرة مليارات جنيه في السنة المالية (2019 - 2020).