الجلاهمة: مشاركة شجون في «بيت الحلاو» ستضفي نكهة خاصة

المسرحية تستهدف فئتي الطفل والشباب من 13-19 عاماً

نشر في 02-07-2016
آخر تحديث 02-07-2016 | 00:02
ذكر مؤلف مسرحية «بيت الحلاو» جاسم الجلاهمة، أن هذا العمل يحمل طرحاً و«ثيمة» مختلفة عن العروض الأخرى.
أكد المؤلف الكويتي الشاب جاسم الجلاهمة، أن مسرحيته الجديدة "بيت الحلاو" ستحمل طرحاً مسرحياً ثرياً، و"ثيمة" مختلفة تماماً عن العروض المسرحية السائدة، وهي تعد التجربة العاشرة له على مستوى مسرح الطفل، والتي ستقدم عروضها في عيد الفطر السعيد على خشبة مسرح صالة عبدالعزيز الخطيب، في النادي العربي الرياضي.

في هذا الصدد، قال الجلاهمة، إن العمل ذو اتجاه مختلف في الشكل والمضمون، وسيتضمن عدة مفاجأة للجمهور، إلى جانب المتعة البصرية، والرسائل ذات القيم الوطنية والتربوية، التي تحاكي عقلية الفئة الجماهيرية المستهدفة، بين الطفل والشباب، من سن 13 عاماً إلى سن 19 عاماً.

رسالة مهمة

وبين الجلاهمة أن الأعمال المسرحية، التي تنتجها إنتاجها شركة "ستيج غروب" تعتبر الأكثر مشاهدة وحضوراً جماهيرياً عن الأعمال المسرحية التي تقدم في الأعياد، لافتاً إلى العمق في الطرح والبساطة في المحاكاة، وجوانب التشويق والاستعراض والإبهار والفرجة، إلى جانب أنها تحمل رسالة مهمة للطفل، الذي بات مدركاً وواعياً في الوقت الراهن، أكثر من أي وقت مضى.

عودة شجون

وعن كيفية تعامله كمؤلف مع كتابة نص يوازي تعدد نجوم العمل، أوضح الجلاهمة، أنه اعتاد تفصيل نصوصه على مثل هذا العدد من النجوم في الأعمال المسرحية، التي جمعته مع "ستيج غروب" التي تحرص على استقطاب ممثلين يمتلكون جماهيرية بارزة، ورغم أنه في بداياته كان يجد صعوبة نوعاً ما، لكن الوضع اختلف تماماً، لأنه أصبح سهلاً بالنسبة إليه، لافتاً إلى أن وجود الفنانة شجون، التي تعود للمسرح بعد غياب عامين سيمنح العمل نكهة جماهيرية خاصة، إضافة إلى نجوم العمل الآخرين بلا استثناء، والذين هم أبطال العمل جميعاً.

حول التعامل المتجدد والمستمر مع المنتج عبدالمحسن العمر قال الجلاهمة: "رغم تعاملي مع منتجين آخرين، لم أجد لديهم ما تلمسته من تشجيع واهتمام بالنص لدى المنتج العمر، الذي يظهر النص بصورة جميلة متكاملة، مدفوعاً في ضخامة الإنتاج المسرحي، كذلك هو فنان يفهمني كثيراً، وقد وقف معي وشجعني منذ أولى تجاربي المسرحية "مدينة البطاريق"، التي قدمتها قبل عدة سنوات، إضافة أن العمر يعطي الثقة لمن يعمل معه".

رمزية وطنية

وأوضح الجلاهمة، أن مسرحية "بيت الحلاو" تحاكي عدة أفكار ومشاريع مستقبلية، فكل شخص يحضرها يكتشف أن هناك "بيت حلاو" خاصاً به، معتبراً أن النص هو الأصعب في مشواره الفني، والذي أتعبه كثيراً واستغرق ثلاثة أشهر متتالية، لافتاً إلى أن هدف العمل بعيد عن الحلويات، فهو أعمق طرحاً وثراء مسرحياً، ويشير إلى رمزية وطنية، مؤكداً عدم وجود تقارب إطلاقاً من مسرحية "مصنع الكاكاو ٢"، فهو مختلف شكلاً وطرحاً ومضموناً.

نص ثري

ولفت الجلاهمة إلى أن مسرحية "بيت الحلاو" ستشهد أضخم ديكور مسرحي على مستوى المسارح.

وعن وجود المنافسة مع غزارة مسرحيات العيد، بيّن الجلاهمة أن "الزين" سيفرض نفسه ، فكل المسرحيات التي قدمها مع "ستيج غروب" حظيت بالنجاح والحضور الجماهيري الكبير، لافتاً إلى أنه يطمح دوماً نحو الأفضل في أعماله المسرحية، وأن يقدم نصاً ثرياً هادفاً يفرض اسمه.

يذكر أن مسرحية "بيت الحلاو" فكرة وإخراج عبدالمحسن العمر، تأليف جاسم الجلاهمة، بطولة: شجون، هنادي الكندري، ريم ارحمة، عبدالمحسن العمر، مشاري المجيبل، أريج العطار، محمد الحداد.

«بيت الحلاو» ستشهد أضخم ديكور على مستوى المسارح

العمر يفهمني ويصرف على عمله ويعطي الثقة
back to top