خاص

طلبة لـ الجريدة.: مباني كليات كيفان متهالكة... والحلول «شبرات»

قاعات دراسية مهشمة وأجهزة التكييف متعطلة في رمضان

نشر في 02-07-2016
آخر تحديث 02-07-2016 | 00:01
No Image Caption
وصف الطلبة كليات كيفان بأنها من أكثر الكليات التي تعتريها المشكلات العالقة، في حين لاتنظر الإدارة الجامعية إلى هذه المشكلات بجدية.
قيل إن «الحقيقة أقرب إلى الخيال»، كما هو متعارف عليه، لكن الواقع في جامعة الكويت، يؤكد أن الحقيقة ربما تخطت الخيال، بالنسبة لمعاناة الطلاب، والمتفاقمة تباعاً طوال مسيرتهم الدراسية، في حين تتمثل أبسط حقوقهم في الدراسة بمبانٍ مثالية ملائمة للتعليم، تواكبه في شتى الفصول الدراسية، لكن أمنيات طلبة الجامعة تبقى حبيسة الأدراج ، خصوصاً في كليات منطقة «كيفان» باعتبارها إحدى أكثر الكليات التي تثير الجدل مع بداية كل فصل دراسي.

وعن ظاهرة المباني، التي تشكل مصدر استياء لطلبة جامعة الكويت رصدت «الجريدة» آراء العديد منهم في كليات منطقة كيفان، وتحدثت إليهم عن معاناتهم المستمرة منذ أعوام دراسية طويلة.

في البداية، قال الطالب خالد الفويزان، إن مشكلة تهشم مباني كليات منطقة كيفان مازالت إحدى المشكلات العقيمة التي اعتاد عليها طلبة الجامعة، لكن من غير المنطقي عدم صيانة تلك المباني، خصوصاً أننا في شهر الصوم، حيث يجد الطالب مصاعب في التركيز ضمن المحاضرات لأن المبنى يفتقد للبرودة في الصيف مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة يومياً، إلى درجة أن الأساتذة يعتذرون عن عدم الحضور لأن الفصول حارّة جداً، «ولا عزاء للدراسين في كليات منطقة كيفان».

«تعطل المصاعد»

من ناحيته، قال الطالب عبدالله القحطاني، إن مباني كلية الآداب في جامعة الكويت متعددة الأدوار، ونجد صعوبة في الوصول إلى القاعات الدراسية في الأدوار العالية، بسبب تعرض المصاعد إلى تعطل دائم، ما يرغم الطالب على استخدام السلالم للذهاب إلى الفصول الدراسية، كما أن المشاق على الطلبة تتكرر يومياً، في حين لا نرى تحركاً من قبل قسم الصيانة في الكلية بهذا الشأن، مما يسبب متاعب كثيرة لطلبة الجامعة في الفصل الدراسي الصيفي.

«الحلول الجامعية»

من جهته، قال الطالب إبراهيم العون، إن من الحلول الجامعية التي اتبعتها إدارة الجامعة، «وضع شبرات لزيادة الفصول الدراسية»، وهذا إجراء غير كافٍ لحل مشكلة الفصول الدراسية، ونحن نرى كيف تكتظ الشبرات بالمجاميع الطلابية في كل فصل دراسي، وهناك ضيق في السعة المكانية لكل «شبرة» لأن بعض الشعب الدراسية يبلغ عدد الدارسين فيها ٦٠ طالباً، موضحاً أن أمنيات الطلبة في كليتي التربية والآداب أصبحت إيجاد مكان ملائم للدراسة دون وجود مشكلات وعوائق كما هو موجود الآن في جامعة الكويت.

«مقاعد تالفة»

بدورها، قالت الطالبة آمنة الخضري، إن ما يزيد الطين بلة من بعد التحدث عن المشكلات العالقة في شتى كليات جامعة الكويت في منطقة كيفان، وجود مشكلة رئيسية تواجه الطلاب والطالبات في الفصول الدراسية، متمثلة في تلف الكراسي، حيث يضطر الطالب للذهاب إلى فصول دراسية أخرى لاستعارة كرسي إلى حين الانتهاء من المحاضرة الدراسية، وهذا الأمر يزعج العديد من الطلبة، ويجبرهم على الذهاب إلى المحاضرة في وقت مبكر جداً للحصول على كرسي سليم، دون اللجوء إلى قاعات دراسية أخرى.

back to top