تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تراجعات محدودة في جميع المؤشرات... ودبي الخاسر الأكبر
ضبابية مشهد الاقتصاد العالمي تلقي بظلالها بعد استفتاء بريطانيا
تأثير عالمي في دبي
جاءت خسائر مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون خلال جلستها الأسبوعية الأولى، التي تلت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أقل من التقديرات أو خسائر الأسواق العالمية، والتي نزفت بشدة وبخسائر تجاوزت 10 في المئة في بعضها، كما خسر سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام الدولار 12 في المئة، وهو ما جعل تقديرات خسائر أسواق الخليج أكبر مما شهدته خلال جلستها الأولى والتي كان أكبرها خسارة مؤشر سوق دبي بنسبة تجاوزت 3.3 في المئة، عاد مؤشر السوق واستعاد نصفها خلال تعاملات بقية جلسات الأسبوع، لكن بفتور أقل مما بدأ عليه الأسبوع، حتى الجلسة الأخيرة، التي شهدت ارتفاعاً جيداً بنسب تخطت 1.3 في المئة، حيث إنها جلسة الإقفالات الفصلية للربع الثاني من هذا العام، وحقق خلالها سوقا دبي وأبوظبي مكاسب مهمة مدعومة باستقرار مؤشرات الأسواق العالمية، وأسعار النفط حول مستويات جيدة، وتخلصها من آثار الصدمة الأولى لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفقد مؤشر سوق دبي بنهاية المطاف نسبة 1.7 في المئة، هي الأكبر خليجياً وبفارق الضعف عن أقرب الخاسرين، بعد أن حذف 56.54 نقطة ليقفل على مستوى 3311.10 نقطة. وفي المقابل، استعاد مؤشر أبوظبي، القريب من دبي كامل خسائره تقريباً لم ينقص منها سوى نسبة ضئيلة جداً هي 0.05 في المئة فقط، تعادل 2.09 نقطة مستقراً حول مستواه السابق، الذي أقفل به الأسبوع الأسبق على 4497.64 نقطة.خسائر متقاربة في الكويت والسعودية وقطر
تساوت خسائر ثلاثة مؤشرات أوراق مالية رئيسية ومهمة في دول مجلس التعاون، وفقد كل منها نسبة 0.8 في المئة، حيث تراجع السوق العربي الأكبر، وهو السوق السعودي ومؤشره "تاسي" 51.09 نقطة بعد تداولات أسبوعية فاترة، حيث إنها العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ونهاية تعاملاته قبل عطلة العيد، التي بدأت مع نهاية تداول يوم الخميس الماضي، وتستمر حتى يوم الأحد الموافق 10 يوليو أي أسبوع عمل، وبعد تراجعات حققها في بداية الأسبوع، وبعد أن افتتح على وقع خسارة النفط يوم الجمعة الأسبق نسبة 5 في المئة، ومع كل ارتداد لأسعار النفط، يستعيد مؤشر تاسي نسبة من خسائره حتى محا جزءاً مهماً منها، وأبقى جزءاً محدوداً منها، ليقفل على مستوى 6499.88 نقطة حيث ستكون عودته مصحوبة بإعلانات شركاته للربع الثاني، وفي خضم ظروف اقتصادية عالمية سيئة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتقديرات تراجع نمو الاقتصاد العالمي. وسجل مؤشر سوق قطر خسارة مماثلة رغم مواصلة أسعار الغاز الطبيعي الارتفاع واقترابها من مستوى 3 دولارات للمتر المكعب المتري البريطاني، وسط قفزة مستمرة بالأسعار، غير أن مؤشر سوق الدوحة تأثر كحال بقية الأسواق العالمية والخليجية بأخبار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بداية، ثم هدأت تعاملاته حتى نهاية الأسبوع وانتهت بخسارة 81.13 نقطة، ليقفل على مستوى 9885.22 نقطة منتظراً تحديد اتجاه مع بداية تعاملات فترة الصيف ما بعد عطلة عيد الفطر السعيد.
ملخص تداولات السوق الكويتي خلال الأسبوع المنتهي في 30/06/2016
|
|||||||
العام |
الكميـة المتـداولـة (مليون سهـم) |
القيمـة المتـداولـة (مليون ديـنـار) |
عـدد الصـفـقـات |
إقـفـال المـؤشـر الـسـعــري |
إقـفـال المـؤشـر الــوزنــي |
إقـفـال مـؤشـر كــويــت 15 |
عـدد جـلـسـات الـتــداول |
2016/06/23 |
515475795 |
69307766 |
11585 |
5407.99 |
354.21 |
812.34 |
5 |
2016/06/30 |
483089766 |
52932404 |
12068 |
5364.57 |
351.44 |
805.71 |
5 |
الفرق |
- 32386029 |
- 16375362 |
483 |
- 43.42 |
- 2.77 |
- 6.63 |
- |
التغير (%) |
- 6.3 % |
- 23.6 % |
4.2 % |
- 0.8 % |
- 0.8 % |
- 0.8 % |
- |
السوق الكويتي وفتور أكبر
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة خسائر متساوية، في حالة تعتبر فريدة، فغالباً ما يتفاوت أداؤها، وكانت خسائرها نسبة 0.8 في المئة هي 43.42 نقطة على مستوى المؤشر السعري، الذي أقفل على مستوى 53664.57 نقطة، بينما فقد الوزني 2.77 نقطة وأقفل على مستوى 351.44 نقطة، وتراجع "كويت 15" بحوالي 6.63 نقاط ليقفل على مستوى 805.71 نقاط. وتراجعت حركة التداولات مقارنة بأدائها الأسبوع الأسبق، وعلى مستوى النشاط والسيولة، حيث خسر الأول 6.3 في المئة من قوته، وتراجعت السيولة بشكل أكبر، وفقدت 23.6 في المئة، وبعد فتور تعاملات الأسهم القيادية، وانتهاء موجة نشاط صفقة "أمريكانا"، بعد أن تم الاتفاق على البيع ومباشرة إجراءات البيع، وبانتظار تقديم عرض إلزامي لبقية ملاك السهم عن طريق السوق. وتراجعت وتيرة تعاملات السوق منذ بداية الأسبوع، حيث إنه الأسبوع الأخير تقريباً في رمضان، عدا جلستي غداً وبعد غد، وتبدأ عطلة العيد وهي طويلة نسبياً، والخوف كل الخوف من تغيرات عالمية وتداعيات جديدة من خروج بريطانيا على مؤشرات الأسواق العالمية، وأسعار النفط التى تعد الأهم للأسواق الخليجية، التي تعتمد تغطية إنفاق حكوماتها من إيرادات نفطية.خسائر في مسقط والمنامة
انتهى سوقا مسقط والمنامة إلى خسارة كحال بقية مؤشرات الأسواق الأخرى، غير أنهما كانا أقل نسبياً من معظم الخاسرين، وتراجع مسقط بحوالي ثلث نقطة مئوية تقارب حوالي 20 نقطة، ليقفل على مستوى 5777.31 نقطة، بينما استقر مؤشر سوق المنامة على خسارة هامشية لم تزد عن عُشر نقطة مئوية، وهو السوق الخليجي الأكثر ركوداً بسبب ضعف السيولة، حيث انتهى بخسارة 0.61 نقطة، ليقفل على مستوى 1118.37 نقطة.
مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع المنتهي في 30/06/2016 |
|||||||
مـؤشـر الســوق |
الكـويـت |
السـعوديـة |
الـدوحــة |
مـسـقـط |
المـنـامـة |
أبـو ظـبـي |
دبـــي |
2016/06/23 |
5407.99 |
6550.97 |
9966.35 |
5796.93 |
1118.98 |
4499.73 |
3367.64 |
2016/06/30 |
5364.57 |
6499.88 |
9885.22 |
5777.31 |
1118.37 |
4497.64 |
3311.10 |
الفرق |
- 43.42 |
- 51.09 |
- 81.13 |
- 19.62 |
- 0.61 |
- 2.09 |
- 56.54 |
التغير (%) |
- 0.8 % |
- 0.8 % |
- 0. 8 % |
- 0.3 % |
- 0.1 % |
0.05 % |
- 1.7 % |