كورتوا: فيلموتس سبب خروج بلجيكا

وسط هجوم من حارس المرمى تيبو كورتوا وبعض وسائل الإعلام البلجيكية، أصبح مستقبل مارك فيلموتس المدير الفني للمنتخب البلجيكي لكرة القدم في مهب الريح.

وودع المنتخب البلجيكي فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية بهزيمته 1-3 أمام نظيره الويلزي الجمعة في دور الثمانية للبطولة.

ويأتي الخروج المهين للفريق من البطولة ليضع مستقبل فيلموتس مع الفريق في مهب الريح، خاصة بعدما اتهم كورتوا مدربه ضمنيا بأنه وراء الخروج أمام ويلز، حيث أكد أن فيلموتس لجأ لنفس طريقة اللعب التي استخدمها في مباراة الفريق الأولى بالبطولة والتي خسرها صفر-2 أمام نظيره الإيطالي ليخسر الفريق أمام ويلز رغم سيطرته على مجريات اللعب في بداية المباراة.

وقال كورتوا حارس مرمى تشلسي الإنكليزي: "لم يثمر هذا الأسلوب مجددا". ولدى سؤاله عما إذا كان من الضروري أن يستقيل فيلموتس من تدريب الفريق، قال كورتوا: "يجب أن تسأله. لن نحصل على فرصة مماثلة مجددا".

وذكر فيلموتس: "سأدع الأمور تهدأ ثم أتحدث إلى كورتوا"، ولم يستبعد الاستقالة من تدريب الفريق بعد أربع سنوات قضاها معه، مضيفا: "سأتخذ قراري بعد البطولة الحالية. لن أتخذ قراري بعد المباراة مباشرة. سأحصل على الوقت للتفكير. اعطوني وقتا للتفكير".

ومع فوزه على المنتخبين التركي 3-صفر في الدور الأول (دور المجموعات) والمجر 4-صفر في دور الـ16، وإقامة مباراة الأمس في ليل التي تبعد 20 كيلومترا فقط عن بلجيكا، كان من المنتظر أن يقدم المنتخب البلجيكي أداء أفضل، خاصة أنه المصنف الثاني عالميا، كما يضم مجموعة متميزة من اللاعبين بقيادة إيدن هازارد صانع ألعاب تشلسي الإنكليزي وكيفن دي بروين نجم خط وسط مانشستر سيتي الإنكليزي.

وتعلل فيلموتس بالتغييرات في خط الدفاع كأحد الأسباب وراء الهزيمة، وقال: "قدمنا ما بين 20 و25 دقيقة من الأداء المتميز، لكننا تراجعنا بعدها 15 مترا. كان هناك انهيار في التواصل بين اللاعبين. لست ساحرا. اضطررت لتغيير 50 في المئة من خط الدفاع. ارتكبنا أخطاء كان يجب ألا نرتكبها".

وأضاف: "كنا ضمن المرشحين. عندما تخرج من البطولة، يترك هذا مذاقا لاذعا لأن الأمور لم تسر على النحو الذي تريده. لكن المنتخب الويلزي فريق رائع يعلم كيف يلعب كرة القدم".