داود حسين: تجاوز المنتجين دفع الرقابة إلى التشدد

عبدالحسين منحه فرصة ثمينة في «فريج العتاوية»

نشر في 04-07-2016
آخر تحديث 04-07-2016 | 00:02
داود مع لاميتا فرنجية في «تذكرة داود»
داود مع لاميتا فرنجية في «تذكرة داود»
يجتمع الثنائي داود حسين وانتصار الشراح بعد طول غياب من خلال المسرحية الاجتماعية الكوميدية «سكة سفر».
يعود الفنان القدير داود حسين إلى خشبة المسرح من خلال "سكة سفر" التي تجمعه بالفنانة انتصار الشراح، بعد طول غياب، والعمل من تأليف مريم القلاف وإخراج محمد الحملي، وسيعرض اعتبارا من أول أيام عيد الفطر السعيد على مسرح دار المهن الطبية بالجابرية.

عن هذا العمل، قال الفنان داود حسين: "انتظرت بشغف شديد عودة وقوفي مع زميلتي انتصار الشراح (أم سالم) فوق الخشبة، عبر هذه المسرحية المكتوبة بشكل محترف وفيها كوميديا راقية، وستكون عودة هذا الثنائي الجميل من خلال إطلالة جديدة ناجحة بإذن الله".

عاشق الذهب

وعن ولوجه عالم المسرح، أكد داود حسين أنه أحب التمثيل منذ الصغر، حيث ارتاد السينما وعشق مشاهدة الأفلام الأجنبية والهندية، واشترك في المرحلة الابتدائية ضمن نشاط المسرح المدرسي في دور "الملاك" في المسرحية التراجيدية "عاشق الذهب"، وشاهد العرض والده وعمه، وأثناء العرض أخطأ زميله بدور "البخيل" في الحركة فأطلق داود "إفيهاً" أضحك الحضور وأغضب المخرج، بعدها دخل في نشاط التمثيل من خلال الأندية الصيفية.

وانطلق في "أبو الفنون" مع الفنان الكبير خليفة عمر خليفوه في سبعينيات القرن الماضي، ثم تم صقله فنياً على يد المخرج القدير الراحل فؤاد الشطي في فرقة المسرح العربي.

عبدالحسين عبدالرضا

وأكد "بوحسين"، أنه منذ الطفولة يعشق فن عبدالحسين عبدالرضا، وعندما كان في السيارة وشاهد الفنان عبدالحسين فناداه بالكراكتر المعروف به في ذلك الوقت وهو "بوعليوي" فرد عليه بتحية، ولم يصدق لدرجة أنه أصيب بسخونة، وروى ما حدث لأهله وأصدقائه وزملائه في المدرسة.

وأوضح "بوحسين" أن الشهرة جاءت مع عملاق الكوميديا عبدالحسين عبدالرضا في "باي باي لندن"، ظهرت شائعة بعد عرضها أنه ابن عبدالحسين وانتصار الشراح ابنة مريم الغضبان.

بعد مشاركته في مسرحية "باي باي لندن"، منحه عبدالحسين مشهدا واحدا فقط من 15 حلقة "درس خصوصي"، فوافق، وبمرور الوقت قال له ابنه وهو صديق عمره د. بشار عبدالحسين أراد والدي أن يختبرك هل أصابك الغرور أم لا، ونجحت. ويقول "بوحسين" للمرة المليون لو طلب مني الفنان عبدالحسين أن أبيع تذاكر في شباكه، فسألبيه.

«فريج العتاوية»

ولفت إلى أن أول عمل تلفزيوني قد جمعه مع "بوعدنان" هو "فريج العتاوبة"، حينما رشح لدور مندوب شركة التبغ للشرق الأوسط، وهو في الواقع يكره التدخين، فذهب ليعتذر، وقرأ الدور أمام عبدالحسين بطريقة رجل أميركي يتحدث العربية، ولم يدر بأن ثمة دور "دكتور خميس" الرجل الكويتي الذي كان يدرس في الولايات المتحدة الأميركية، فأعطاه هذا الدور وهو بطولة بحد ذاتها، وفرصة ثمينة، وكان هذا الدور للفنان الكبير محمد جابر، فأسند للأخير شخصية "حجي زيدان".

«ساق البامبو»

وأشار إلى المعاناة من بعض المواضيع والمحاذير الرقابية في الدراما التلفزيونية، بيد أن "الرقابة وبكل أمانة كانت قد فتحت المجال للمنتجين في فترة سابقة، لكنهم لم يراعوا هذا الانفتاح بمسؤولية، فعدلت الرقابة عن تلك المساحة الممنوحة لهم وأعادت المحاذير على الجميع دون استثناء".

ولفت "بوحسين" إلى أنه لا يتمنى على الصعيد الشخصي، أن ترفض الرقابة تصوير عمل "ساق البامبو" للفنانة سعاد عبدالله في الكويت، فاضطرت إلى تنفيذه خارج البلاد، وهذا جاء كما ذكر سالفاً بسبب سوء استغلال بعض المنتجين السابقين لمساحة الحرية التي منحت لهم، ومن هنا لا يقع اللوم على الرقابة.

back to top