«الجنايات» تعيد إحالة المتهم بدهس «الشرطة» للطب النفسي
• اعترف بعدائه للحكومة لأنها تبيح الربا
• إخلاء سبيل مزدوج الجنسية ومنعه من السفر
قررت محكمة الجنايات، أمس، برئاسة المستشار محمد المطيري، إرجاء النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المواطن المتهم بدهس رجال الأمن وقتل أحدهم الى جلسة 13 أغسطس المقبل، لعرض المتهم على مستشفى الطب النفسي لفحص قواه العقلية. وأمام المحكمة اعترف المتهم بأنه أقدم على دهس رجال الامن لأنهم ينتمون الى حكومة تبيح الربا المخالف للشريعة الاسلامية، كما أنه كان يريد الذهاب الى سورية للجهاد ضد قوات بشار الاسد، معلنا أن الحكومة لا تختلف عن بشار فهو يقتل شعبه وهي تسمح بالربا.
وأضاف المتهم أن أجهزة الأمن استدعته للتحقيق بعد وقوع جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق، وسألته عن أهدافه، فأبلغهم برغبته في الجهاد بسورية ضد قوات الاسد، كاشفا انه لم يتناول علاجه من مستشفى الطب النفسي منذ فترة، ولم تتم إحالته وفق قرار المحكمة السابق بعد، وهو الأمر الذي دعا المحكمة الى تأجيل القضية مجددا لإحالته الى المستشفى، لإعداد تقرير بحالته العقلية وبيان مدى مسؤوليته.على صعيد آخر، قررت المحكمة ذاتها إرجاء النظر في القضية المقامة من النيابة العامة ضد المتهم بتزوير الجنسية الكويتية إلى جلسة اغسطس المقبل لتقديم الدفاع، وأمرت بإخلاء سبيل المتهم، بعدما سألته قبل أن تخلي سبيله عن الاسم الذي يحمله حتى تخلي سبيله، لأن لديه اسمين كويتي وسوري، وهو الأمر الذي دعا المحكمة لإخلاء سبيله على الاسم المضبوط عليه بالأوراق مع منعه من السفر على الاسمين المسجل بهما الكويتي والسوري.