نواب يشيدون بضبط «الخلايا الإرهابية»: ضربة للإرهابيين

الغانم: رجال الأمن أثبتوا استحقاقهم ثقة الأمير ودعم سموه جهودهم حفاظاً على أمن الكويت

نشر في 05-07-2016
آخر تحديث 05-07-2016 | 00:05
وسط إشادتهم الواسعة بإعلان وزارة الداخلية إحباطها مخططاً إرهابياً، أكد عدد من النواب أن الكويت بفضل المنظومة الأمنية تحت قيادة الشيخ محمد الخالد ستظل مقبرة للإرهابيين ولكل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها، مشددين على أن رفع حالة التأهب الدائم يستحق الشكر والثناء لما فيه من مصلحة البلاد والعباد.
أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بجهود رجال الأمن، بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، بعد إعلان الوزارة إحباطها مخططات إرهابية كانت تستهدف زعزعة أمن الكويت.

وقال الغانم، في تصريح، إن "اعلان الداخلية احباط هذه المخططات يؤكد أن يد الإرهاب مازالت تهدد الكويت، ما يستوجب تضافر الجهود والتعاون مع رجال الداخلية والتقيد بتعليماتهم من أجل حفظ أمن الكويت واستقرارها".

وأضاف أن "الإرهاب يستهدف الكويت قاطبة ولا يقف عند مذهب او ايديولوجية وينوع أساليبه وأشكاله من اجل تفكيك تماسك المجتمع الكويتي"، مؤكدا ان "الكويت عصية على الإرهاب، حيث أثبت الشعب الكويتي في محطات كثيرة التفافه حول قيادته وحرصه على مصلحة الكويت تحت جميع الظروف".

وأوضح أن "رجال الأمن اثبتوا مجددا انهم يستحقون ثقة حضرة صاحب السمو الذي يدعم جهودهم دائماً في الحفاظ على أمن واستقرار الكويت"، سائلا المولى تعالى ان يحفظ الكويت من كل مكروه.

ضربة استباقية

من جهته، اشاد النائب كامل العوضي بهذه الضربة الاستباقية التي وجهت إلى الارهاب الاسود وأطاحت به قبل قيامه بتنفيذ مخططه الغادر في عدد من المناطق الحيوية في البلاد.

وقال العوضي، في تصريح: "نقدر ونكبر الجهود المستمرة التي تبذلها الداخلية، ممثلة بأفراد وضباط الوزارة لحفظ نعمة الامن وارواح المواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة من خلال الضربات الاستباقية التي تصدت للأعمال الارهابية وكشفت واحبطت مخططات السوء لتنفيذ أعمال الغدر والخسة الرامية لزعزعة الامن في انحاء البلاد".

وشدد على ضرورة أن تكون هناك "حملات توعية مقدمة من وزارات الاوقاف والداخلية والإعلام لتحذير الشباب من خطر الفهم المغلوط لتعاليم ديننا الحنيف والانسياق وراء الافكار المتشددة التكفيرية الهدامة والبعيدة كل البعد عن روح الاسلام وغاياته".

مقبرة الإرهابيين

بدوره، اكد النائب طلال الجلال ان الكويت في ظل المنظومة الامنية تحت قيادة الوزير الشيخ محمد الخالد ستكون مقبرة للارهابيين، ولكل من تسول له العبث بامنها واستقرارها، مقدما "تحية شكر وإجلال لرجال الداخلية وعلى رأسهم الأخ الوزير، ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد".

وقال الجلال إن رجال الأمن، بقيادة الخالد، وجهوا ضربة جديدة إلى يد الارهاب امس، التي تعمل على استهداف الكويت، مشددا على ان ضبط الخلية الارهابية التي كانت تخطط لتفجيرات ارهابية يؤكد مجددا ان الكويت ليست بعيدة عن خطر الارهاب الذي يجتاح المنطقة ما يستوجب الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من اجل حماية وصون امن الكويت.

سرطان إرهابي

وأثنى مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي على جهود رجال الداخلية الأبطال الذين سددوا ضربات استباقية للخلايا الإرهابية، التي أرادت زعزعة أمن الكويت واستهداف المواطنين الأبرياء.

وأضاف التميمي، مخاطبا الخالد، أن "المعلومات التي جمعها أبناؤك رجال الأمن من داخل وخارج البلاد شكلت الضربة القاضية التي أطاحت بالتشكيلات الإرهابية الثلاثة، مستدركاً بأن قولك في الجلسة الختامية لمجلس الأمة (ليس كل ما يعرف يقال) أوحت بأن عيونكم ساهرة ويقظة، لحماية أمن الوطن والمواطنين من هذا السرطان الإرهابي الذي يقض مضاجع الأمة الاسلامية والعربية والذي آن الأوان لمحاربته فكرياً واجتثاثه من عروقه على كافة المستويات حماية لهذا الوطن من تمدده وانتشاره".،

تجنب الفتن

بدوره، تقدم النائب ماضي الهاجري بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي الكريم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلا المولى عز وجل أن يعيده على الكويت وأهلها باليمن والخير والبركات، وأن يحفظها وأميرها وشعبها من كل مكروه.

وأكد الهاجري، في تصريح صحافي، أنه "بفضل الله وبحكمة وحنكة صاحب السمو الأمير استطاعت الكويت تجنب ويلات الفتن بتوجيهات سموه الدائمة بالتمسك بالوحدة الوطنية ووحدة الصف والكلمة ونبذ الفرقة حتى وقف الكويتيون يدا واحدة ملتفين حول قيادتهم السياسية في مواجهة التحديات وتجاوزها بسلام، فباتت كويتنا الحبيبة عصية على الإرهاب وعصية على من يريد بأهلها السوء وستبقى واحة أمن وأمان".

تحديات مضاعفة

من جانبه، أشاد النائب د. محمد الحويلة بجهود الوزراء الخالد وجميع رجال الداخلية، مبينًا أن ما قاموا به من احباط لمخططات استهدفت أمن البلاد عبر توجيه ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي يسجل لجهدهم وعملهم الدؤوب وسهرهم على إبعاد الارهاب والخطر عن أرض الكويت.

وأكد الحويلة أن "الخطر الاقليمي المحيط بالبلاد يتطلب تضافر جهود الجميع والتعاون مع رجال الأمن ويضعنا أمام تحديات أمنية مضاعفة، فالدول المتقدمة تضع مسألة الأمن في الصدارة، فكلما كان المجتمع آمنًا ومستقرًا أصبح في حالة سليمة وسار بخطى واثقة على طريق التنمية والتقدم".

وحذر من توغل الجماعات الإرهابية ومن يريد بالكويت سوءًا بين فئات المجتمع ومساكنهم وأماكن تجمعهم، مطالباً جميع المواطنين بتوخي الحذر والإبلاغ عن كل أمر مريب.

كفاءة ويقظة

في السياق، أشاد النائب عبدالله العدواني بجهود الداخلية في كشف مخططات الارهابيين ووأدها، لافتا الى أن هذه الجهود المستمرة تظهر كفاءة ويقظة رجال الأمن بقيادة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وأركان وزارته.

وأضاف العدواني ان التشريعات الاخيرة التي اقرت وتخص الجانب الامني تظهر مدى حرص مجلس الأمة والحكومة على سلامة الإجراءات القانونية التي اتخذت لمصلحة حفظ الأمن، سائلا المولى العلي القدير ان يحفظ بلدنا وشعبنا من كل شر وأن يخيب سعي كل من يريد لوطننا الدمار والخراب.

وثمن النائب حمد الهرشاني جهود الداخلية في احباط المخطط الارهابي، والتي تكللت بضبط عناصر خططت لزعزعة الامن والاستقرار.

وقال الهرشاني، في تصريح صحافي: "نشكر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وضباط وأفراد الصف الذين كانوا وراء القبض على عناصر الشر"، مثمناً دور أبناء الكويت الأوفياء الذين سطروا أروع صور الوطنية في التصدي للإرهاب الذي يضمر الشر للكويت وأهلها.

قول وفعل

بدوره، أعرب النائب عبد الله الطريجي عن تقديره للجهود التي بذلها الخالد وقياديو وزارته، وأثمرت عن إجهاض المخطط الإرهابي، مؤكدا أن الخالد أثبت للجميع أنه "قول وفعل" بعد أن ترجم وعوده بتوجيه ضربات استباقية للعصابات الإرهابية إلى أفعال ستظل محل تقدير أبناء الكويت.

وأضاف الطريجي، في تصريح، أن "كلمات التقدير والعرفان بما حققته وزارة الداخلية قد لا توفيها حقها، ونحن نشد على أيدي قياداتها، لاسيما في جهاز أمن الدولة وبقية القطاعات التي أثبت منتسبوها أنهم لم يدخروا جهدا وواصلوا الليل بالنهار من أجل أن تبقى الكويت آمنة مستقرة".

وثمن النائب منصور الظفيري الجهود الأمنية التي قام بها الخالد وقيادات وزارته ورجاله، مشيدا باليقظة والقبضة اللتين احبطتا المخطط الإرهابي الذي أراد استهدف أمن الكويت واستقرارها

وقال الظفيري، في تصريح، ان التأهب التام واستباق الارهابيين والذهاب إليهم جهود تستحق الثناء والإشادة، مشددا على ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول إليه نفسه زعزعة أمن الكويت.

من جهته، قال النائب عسكر العنزي إن "رجال الداخلية يستحقون الشكر والثناء علي جهودهم تجاه أمن البلاد، وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد، على المجهود الطيب في القبض علي الخلية الارهابية التي ضبطت كمية متفجرات وأعلاماً للدواعش، وهذا دليل علي يقظة الوزير ورجاله".

وأكد العنزي ان "قدرة رجال الداخلية في الكشف عن الخلية الارهابية تعزز ثقتنا برجال الامن، لذلك نقدم لهم جميعا الشكر على الدور الكبير الذي يقومون به"، مطالبا بالكشف عن الخلية وكشف مخططاتها التي كانت تريد للكويت سوءاً وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت.

الأمن خط أحمر

في السياق ذاته، ثمن النائب فارس العتيبي الجهود المضنية والإجراءات الأمنية الاحترازية المشددة والصارمة التي تقوم بها وزارة الداخلية بقيادة الخالد، وجهودها المشهودة في القيام بضربات استباقية لكشف المخططات الإرهابية التي يسعى مدبروها إلى النيل من استقرار الكويت وزعزعة أمنها.

وقال العتيبي إن هذه الجهود تدحر الإرهاب وتوصل رسالة إلى من يحاول العبث بأمن الكويت أنها عصية على الإرهاب، وأن أمنها خط أحمر لا يمكن المساس به.

عيدية أمنية

وأشاد النائب فيصل الكندري بجهود الداخلية ووزيرها، واصفا الضربة الاستباقية بضبط الإرهابيين في ثلاث قضايا مختلفة كانت تستهدف أمن الكويت بأنها "العيدية الأمنية" للمواطنين والمقيمين.

وقال الكندري، في تصريح، ان الجهود الأمنية ورفع حالة التأهب الدائم يستحقان الشكر والثناء لما فيها من مصلحة البلاد والعباد، مؤكداً أهمية رجال الداخلية في ضبط الأمن في جميع المرافق بالبلاد.

الغانم يدين تفجيرات دكا: عمل إجرامي يتنافى مع الشرائع الإنسانية
دان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أحد المطاعم في العاصمة البنغلادشية "دكا"، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وأعرب الغانم، في برقية تعزية لرئيسة البرلمان في بنغلادش شيرين شارمن شودري، عن خالص التعازي وصادق المواساة، سائلاً المولى تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

وقال إن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل الشرائع والقيم الإنسانية، مؤكداً موقف الكويت الرافض بشدة لتلك الأعمال الإرهابية، ووقوفها مع جهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب.

back to top