ذكر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده ستبحث تعيين مفاوضين تجاريين أجانب، لمساعدتها في التحديات التي ستواجهها أثناء إبرام اتفاقات تجارية جديدة مع دول في أوروبا وخارجها، بعد التصويت الذي أجري الشهر الماضي وأيد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وقال هاموند لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس "لا أعتقد أن بإمكاننا تعيين بريطانيين فقط... إذا استطعنا أن نجد استراليين وأميركيين لديهم مهارات رفيعة في التفاوض التجاري فلنعينهم أيضا".

Ad

وأضاف ان الحكومة تتخذ خطوات لإعادة تعيين موظفين مدنيين سابقين لديهم خبرات في التفاوض التجاري. وفي الوقت الراهن يعمل القليل فقط من 55 مسؤولا بريطانيا في إدارة التجارة في المفوضية الأوروبية على إبرام صفقات تجارية.

ويتعين على بريطانيا إعادة التفاوض على علاقتها مع الاتحاد الأوروبي، بعد أن قرر الناخبون في 23 يونيو الانفصال عن الاتحاد، كما يتعين عليها أن تعمل من جديد على صياغة علاقاتها التجارية مع أكثر من 50 دولة أخرى حول العالم لديها اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي.