رئيس الاتحاد الويلزي للإنكليز: ارفعوا أيديكم عن مواهبنا الشابة

غريفيث: الزمن تغيّر

نشر في 05-07-2016 | 13:56
آخر تحديث 05-07-2016 | 13:56
المنتخب الويلزي
المنتخب الويلزي
تبدو ويلز عازمة على الاستفادة من مغامرتها التاريخية في كأس أوروبا 2016، حيث وصلت إلى الدور نصف النهائي، في مشاركتها الأولى على الإطلاق، من أجل البناء للمستقبل، من خلال تجنّب وقوع مواهبها الشابة في يد العملاقة إنكلترا، بحسب ما حذر رئيس الاتحاد المحلي للعبة.

وقال داي غريفيث، إن «كشافي» إنكلترا يراقبون عن كثب لاعبي بلاده في منتخب دون 17 عاماً.

وقال في هذا الصدد لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية: «لدينا فريق جيد في فئة دون 17 عاماً، وإنكلترا تدقق بهؤلاء اللاعبين طيلة الوقت لمعرفة إذا كان بإمكانها خطفهم»، أي ضمهم إلى منتخبها.

وواصل: «لقد علمنا بما يحصل، والأمر منوط بنا لكي نتمسك بهم، والحرص على أن يلعبوا لنا، وليس لإنكلترا».

وفي المقابل، اعترف غريفيث، أن «كشافي» ويلز كانوا يبحثون سابقاً في المواهب الإنكليزية الشابة لمعرفة إذا كانوا منحدرين من أصل ويلزي، لكنه أكد أن الزمن تغيّر.

وتسعة من لاعبي ويلز في نهائيات كأس أوروبا 2016 ولدوا في إنكلترا، ومن بينهم القائد آشلي وليامز، الذي استدعي إلى المنتخب استناداً إلى جذور والد أمه.

روابط ويلزية

ويحق لأي لاعب أن يمثل بلداً آخر إذا لم يلعب لمصلحة المنتخب الوطني الأول، وإذا كانت جذور أحد والديه أو أحد جديه أو جدتيه من ذلك البلد.

وقال غريفيث: «نعم، لقد دققنا لمعرفة إذا كان للاعبين في إنكلترا روابط ويلزية من ناحية الوالدين أو الجدين، لكن الوضع انقلب الآن»، مؤكداً في الوقت ذاته أن منتخب بلاده لم يعتمد نفس المقاربة، التي اعتمدها منتخب جمهورية أيرلندا حين كان الإنكليزي جاكي تشارلون مدرباً له.

وشدد غريفيث على أن جميع اللاعبين الويلزيين وفي كل الفئات العمرية أجبروا على تعلم كلمات النشيد الوطني الويلزي، مضيفاً: «أولاد آشلي وليامز يتحدثون الآن اللغة الويلزية في المدرسة، آشلي لم يمر بالنظام (الفئات العمرية)، لكن الكثير من اللاعبين الآخرين مروا به، حتى إن لم يولدوا أو يترعرعوا في ويلز».

back to top