أبرز الأعمال الدرامية التي شهدت تلك الأزمات «الأسطورة» بطولة محمد رمضان، فبعد غضب نسرين أمين وياسمين صبري بسبب حذف مشاهد لهما لصالح مي عمر زوجة المخرج محمد سامي، دافع رمضان عن زوجة المخرج، مؤكداً موهبتها في التمثيل، وأنه رشحها للبطولة وليس زوجها، نافياً وجود مجاملة لها في الأحداث.

حاول رمضان التغلب على الأخبار السلبية التي لاحقت مسلسله مع انطلاق الشهر الفضيل باحتواء الموقف ودياً مع نسرين وياسمين، حتى تتوقف التصريحات الإعلامية ضد المسلسل، ولا يتأثر سلباً بنسب المشاهدة، وهو ما نجح فيه بالفعل.

Ad

في المقابل، واجه المخرج أحمد نادر جلال مشكلة مرتبطة بعدم قدرته على الالتزام بالانتهاء من مشاهد «القيصر» بطولة يوسف الشريف بسبب تعددها وحاجته للتصوير في أكثر من مكان، وهو ما لم يكن مناسباً مع دخول شهر رمضان، فاضطر إلى اختصار الحلقات، ويعتبر المسلسل أقل الأعمال الدرامية مدة على الشاشة، ولا تتجاوز بعض الحلقات 20 دقيقة، ما أصاب الجمهور بالإحباط.

حذف أحمد جلال مشاهد ليوسف الشريف وباقي الكاست بسبب التزامه بمواعيد تسليم الحلقات، ما أدى إلى غضب الشريف لكنه تفهم الظروف لاسيما أن مشاهد عدة استغرقت وقتا أطول مما كان مخططا له خلال التحضير حتى تخرج بشكل جيد.

تدخلات وانسحابات

ورغم انتهاء خالد النبوي من تصوير مشاهده في «7 أرواح» للمخرج طارق رفعت ووجوده في الولايات المتحدة راهناً، إلا أن أزمة حادة نشبت بين خالد ورانيا يوسف التي تؤدي البطولة النسائية، بسبب تدخلاته المستمرة وطلبه إجراء تعديلات على أدوار باقي الممثلين، ويتابع النبوي المسلسل والحلقات التي تم الانتهاء منها أولا بأول من مقر إقامته في الولايات المتحدة.

رانيا التي وافقت على مضض أن يتصدر اسم خالد النبوي، خلال تعاقدها على المسلسل، استاءت من تصرفاته التي وصفتها بالأنانية غير المبررة، ومحاولة التقليل من باقي زملائه المشاركين في العمل، فيما تحدثت مع المنتج عاطف كامل عن ضرورة الإبقاء على الخط الدرامي للمسلسل ودورها كما تم الاتفاق عليه، وعدم السماح لخالد النبوي بطلب حذف مشاهد من دورها، بينما أثار نقل الحديث الذي دار بينها وبين المخرج حول النبوي استياءها، مؤكدة أن احترامها لتعاقدها سبب استمرارها في التصوير وسط أجواء مشحونة لا تساعد على تحقيق أي نجاح.

شهد «الطبال»، بطولة أمير كرارة، أزمات منذ بداية عرضه على الشاشة، فبعد اعتراض أمل رزق على ترتيب كتابة اسمها على شارة العمل والتصريح علانية بأن الطريقة لا تليق بمكانتها الفنية، لا سيما مع وضع أسماء نجوم شباب قبل اسمها، نشب خلاف بين السيناريست هشام هلال والمنتجة دينا كريم كاد أن يهدد استكمال الحلقات الأخيرة، لاسيما أن فريق المسلسل استمر بالتصوير حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

الأزمة التي ارتبطت بعدم حصول صناع المسلسل على أجورهم رغم تسويقه حصرياً لشاشة قناة «أون تي في» في رمضان ودخول المنتج تامر مرسي شريكاً بالإنتاج لإنقاذ المسلسل من عثرته، لم تدفع دينا كريم إلى سداد باقي الأجور لصناع المسلسل الذي شهد انسحابات في بداية التصوير بسبب ما وصف بتدخلات المنتجة المصرية بكل التفاصيل الفنية للعمل.

بالنسبة إلى «فوق مستوى الشبهات» استطاع المخرج هاني خليفة التغلب على بطء معدلات التصوير وكتابة الحلقات الأخيرة التي استغرقت وقتا طويلا، فاستعان بوحدتي إخراج للانتهاء من تصوير المشاهد الخاصة بالعمل، بالإضافة إلى متابعة كتابة الحلقات الأخيرة، فصوّر 12 حلقة في أقل من 40 يوماً وهي فترة زمنية قليلة، استمر العمل خلال رمضان أكثر من 14 ساعة يومياً إلى جانب مونتاج الحلقات.

احتواء أزمة
استغلّ المخرج محمد النقلي علاقته الجيدة بلوسي، فاتصل بها خلال وجودها في الولايات المتحدة بهدف التوقف عن التصريحات السلبية التي أطلقتها حول مسلسل «الكيف»، بعد حذف مشاهد رئيسة لها من الأحداث، مؤكداً أن الحذف تم بناء على طلب قناة العرض باختصار مدة الحلقة، كون الحلقات كانت أطول من أي عمل درامي آخر عرض في السباق الرمضاني، فاضطر إلى حذف بعض مشاهدها ضمن مشاهد أخرى حذفت بشكل كامل، وهو أمر تفهمته لوسي في ظل الصداقة التي تجمع بينها وبين النقلي، ووعدت بتوضيح الأمر بعد عودتها إلى مصر قريباً، فيما تجنبت أزمة ترتيب الأسماء على الشارة، وطلبت حذف اسمها خصوصاً أن المسلسل تم تسويقه باسم الثلاثي باسم سمره، أحمد رزق، ولوسي، ومن غير اللائق وضع اسمها بعد أسمائهم على الشارة.