«هاني في الأدغال»... تشكيك في المصداقية
تعرض برنامج «هاني في الأدغال» تقديم الفنان هاني رمزي لانتقادات شككت في مصداقية المقلب الذي ينفذه في ضيوفه، خصوصاً مع استمرار تصوير البرنامج حتى قبل رمضان بأيام، وانتشار فكرته التي تقوم على خداع الضيف في محمية طبيعة بجنوب إفريقيا عبر ظهور حيوان مفترس وسط الأدغال.ارتكزت الانتقادات التي جاءت عبر صفحة قناة «الحياة» على فيسبوك بالإضافة إلى تدوينات الجمهور التي رصدت تصريحات متناقضة من مسؤولي القناة حول موعد الانتهاء من تصوير الحلقات، بالإضافة إلى إعلان فيفي عبده سفرها إلى جنوب إفريقيا عبر حسابها على انستغرام بعد كشف تفاصيل المقلب عبر المواقع الإلكترونية.
كذلك ركزت الانتقادات الموجهة للبرنامج على البرومو الدعائي الذي سخر فيه هاني رمزي من برنامج زميله رامز جلال، للعام الثاني على التوالي، في بروموهات هاني الدعائية، فيما دافع الجمهور في تعليقاته عن برنامج رامز، وتبنى جمهور هاني حملة للدفاع عنه وسط المشككين في مصداقية البرنامج.استفاد هاني رمزي من تجربته في برنامج «هبوط اضطراري» التي تعرضت لانتقادات، فحرصت القناة على أن تكون لها وجهة نظر في الترويج المكثف له، مؤكدة مصداقية الحلقات وعدم معرفة النجوم بأنهم في برنامج مقالب وخداعهم لفترة طويلة، ليشعروا بالأمان، ما كلف مبالغ طائلة بسبب سفرهم إلى جنوب إفريقيا حيث صوّر البرنامج على مدى شهر كامل، بمعدل حلقة واحدة يومياً، نظراً إلى صعوبة تصوير أكثر من حلقة في اليوم. ودشنت قناة «الحياة» هاشتاج «هاني_في_الأدغال» بالتزامن مع بدء عرض الحلقات فحظي البرنامج بردود فعل متباينة بين الجمهور على فيسبوك وتويتر بين معجب بالفكرة أو منتقد لها.