أعرب رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم في برقية تعزية لرئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد بن ابراهيم عن خالص التعازي بالضحايا سائلا المولى ان يتقبلهم شهداء ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.وقال الغانم ان استهداف الاماكن المقدسة يثبت ان الارهاب لا دين له وان الارهابيين بعيدون كل البعد عن تعاليم الشريعة الاسلامية، مؤكدا وقوف وتضامن الشعب الكويتي مع الاشقاء السعوديين في كافة الظروف والمحن معتبرا استهداف الاماكن المقدسة استهدافا للاسلام والمسلمين.
ولفت الى انه في الوقت الذي تقدم المملكة العربية السعودية الشقيقة خدمات غير مسبوقة من اجل راحة الحجاج والمعتمرين وزوار البيت الحرام فإن الارهابيين يعيثون في الارض قتلا ويستهدفون دماء المسلمين.وتابع ان المملكة تدفع ثمن مواقفها المناهضة للارهاب والارهابيين، مؤكدا ان مثل تلك الاعمال لن ينجح في النيل من المملكة التي تجاوزت محطات صعبة كثيرة بفضل حكمة قياداتها، معربا عن الثقة بقدرة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ادارة ملف الحج وحماية المقدسات بنجاح كما كانت على الدوام.بدوره، استنكر نائب رئيس المجلس مبارك الخرينج الحادث الارهابي الجبان الذي تعرض له الحاجز الامني لقوات الطوارئ في المدينة المنورة قرب الحرم النبوي الشريف.ودان الخرينج «هذا الحادث الارهابي الاسود»، مشيرا الى أنه لم يتوقع احد من المسلمين ان يقع تدمير وقتل للمسلمين قرب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مدينته المقدسة التي يحرص المسلمون على حمايتها وحماية زائريها. واكد الخرينج ان هذا الحادث الارهابي مبعثه بث الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وبث الرعب في نفوس المسلمين الآمنين في اوطانهم وخاصة في ارض المملكة العربية السعودية التي حققت الكثير من النجاحات في محاربة هذا الفكر الضال المنحرف والبعيد عن تعاليم الاسلام السمحة التي تحرم قتل النفس الا بالحق. ومن جهته، استنكر نائب رئيس البرلمان العربي محمد الجبري التفجيرات، مؤكدا ان هذه الافعال الاجرامية تتنافي مع سماحة ديننا الحنيف وتتعارض مع المبادئ العليا التي ارساها نبي الحق والانسانية والرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.ودعا الجبري كل علماء المسلمين الى التصدي لهذا الفكر الارهابي الضال وانقاذ الناس من موجة العنف والكراهية التي تتعرض لها الامة الاسلامية على يد المتطرفين الذين يحاولون تشويه ديننا الاسلامي العظيم.في وقت قال النائب عسكر العنزي ندين ونشجب بأشد العبارات محاولات النيل من أمن السعودية، مشددا على ان التفجيرات التي تعرضت لها المقدسات في المسجد النبوي الشريف لا تمت للدين الاسلامي بصلة، وتؤكد مجددا ان الارهاب لا دين له.وأعرب عسكر عن خالص تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي بضحايا التفجيرات الارهابية، مؤكدا وقوف الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع المملكة في حربها ضد الارهاب.كما استنكر النائب منصور الظفيري بشدة التفجيرات مستغربا أن تصل الافعال الاجرامية التي تتنافى مع سماحة الدين الاسلامي الحنيف إلى الأماكن المقدسة.وقال الظفيري في تصريح صحافي: لم يعد خافيا أن هذه الخلايا الإرهابية التي تتدثر بهتانا بالدين صاحبة أجندات خارجية تسعى إلى تشويه الدين الاسلامي وزعزعة الأمن في دول المنطقة تحديداً دول الخليج العربي.الى ذلك، تساءل النائب ماضي الهاجري: ألهذا الحد بلغت بالإرهابيين المجرمين الوقاحة والجرأة لاستباحة الأماكن الاسلامية المقدسة وبيوت الله وحرماتها؟ ألهذا الحد بلغ بهم عدم الاكتراث بالمؤمنين وهم يتعبدون لله قياما وركوعا وسجودا يذكرون اسم الله ويتضرعون إليه؟ أي دين يدين به هؤلاء المجرمون القتلة؟ وأي إسلام ينتمون إليه؟ فإن الإسلام بريء منهم ومما يفعلون من ترويع الآمنين وقتل الأبرياء.
برلمانيات
إدانة نيابية واسعة للتفجيرات الانتحارية في السعودية
06-07-2016