الحملي: ننسق مع وزارة الداخلية لتأمين جمهور المسرح
يقدم ثلاثة عروض مسرحية في عيد الفطر السعيد
قال الفنان محمد الحملي إن الحالة الأمنية التي تمر الكويت بها الآن بسبب التهديدات الإرهابية تجعلنا حريصين على تأمين دخول وخروج الجمهور خلال تقديم العروض المسرحية في عيد الفطر.
يطل الفنان محمد الحملي على الجمهور الكويتي من خلال ثلاث مسرحيات يومية خلال عيد الفطر المبارك كمنتج ومؤلف ومخرج وممثل، والعروض هي "المدينة الثلجية2" و"جزيرة الديناصور" و" سكة سفر"، وسيقدمها على مسرح واحد وهو دار المهن الطبية بالجابرية، وهي عروض تضم العديد من النجوم، وقد سألناه بداية عن الاحتياطات الأمنية التي يجب اتخاذها في ظل التهديدات الإرهابية التي تستهدف الكويت ودول الخليج، خاصة أن جمهور المسرح في العيد يكون كبير العدد، فأجاب: "تم التنسيق مع وزارة الداخلية من أجل تأمين مكان المسرح، وكذلك مع إدارة المهن الطبية من أجل السيطرة على مداخل ومخارج المسرح، إضافة إلى الاستعانة بإحدى شركات الأمن الخاصة لتوفير أجهزة الكشف عن المعادن والأشياء الغريبة، ونحن من جانبنا كفريق عمل حرصنا على التحكم في بوابات دخول الجمهور، وكذلك سيدخل الممثلون من باب واحد مخصص لهم، وبعد بدء العروض سيتم غلق الباب نهائياً، كما أدعو إلى تأمين جميع العروض المسرحية في الكويت، سائلين المولى عزوجل أن يحفظ بلدنا الغالي الكويت من كل شر".
ظروف وضغوط
سألناه مرة أخرى كونه مخرجاً للأعمال المسرحية الثلاثة حول مدى استشعاره أن هذه الحالة من الخوف والترقب قد تؤثر سلباً على أداء بعض الممثلين فوق خشبة المسرح أثناء العروض، فأجاب الحملي: "بالعكس، حدوث هذا الأمر مستبعد، لأن معظم الفنانين الذين يشتركون في تقديم هذه العروض هم فنانون كبار، ولهم تجاربهم المسرحية التي تشهد لهم بالعمل تحت أية ظروف أو ضغوط".
وجود تنسيق
وحول قدرته على التنسيق بين كل هذه العروض، خاصة أنه يقوم بإخراجها جميعاً، وقام بتأليف عرضين منها وهما "المدينة الثلجية2" و"جزيرة الديناصور"، إضافة إلى وقوفه كممثل كذلك، قال: "بالعكس، لقد اعتدت العمل على أكثر من محور، إضافة إلى وجود تنسيق بين إدارتي الإنتاج والكواليس، والتعاون مع فنانين محترفين، فكل ذلك يضمن تقديم كافة العروض بجودة عالية، وأيضا إجراء العديد من البروفات، خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ساعدنا على الوقوف على الشكل النهائي لكافة العروض المسرحية".كاركتر مختلف
واختتم الفنان محمد الحملي تصريحه بالحديث حول أدواره الرمضانية بالقول: "حاولت من خلال دوري في مسلسل (بياعة النخي) مع الفنانة الكبيرة حياة الفهد تقديم "كاركتر" فني مختلف يعتمد على تغيير طبقة الصوت، وأن كنت لا أفضل تقديم "الكاركترات" في الدراما التلفزيونية لأنها تحتاج إلى ممثل يجيد مثل هذه الأدوار، خاصة من خلال التزامه بمقتضيات "الكاركتر" منذ بداية المسلسل حتى نهايته، في حين أن تجسيد مثل هذه الأدوار تكون أسهل على خشبة المسرح، لاسيما أن الفنان يستطيع تغيير شخصيته من عرض لآخر، وكذلك قدمت دوراً في مسلسل (حزاوينا خليجية)، وقد سعدت بهذين الدورين، خاصة أن هناك الكثير من الجمهور يراني مقلاً في الظهور بالدراما التلفزيونية في مقابل تكثيف تواجدي على خشبة المسرح".