في أسواق سادها عزوف المستثمرين عن المخاطرة أمس، تم تداول الجنيه الإسترليني قرب أدنى مستوى له في 31 عاماً أمام الدولار، في حين بلغ أدنى مستوياته في عامين ونصف العام أمام اليورو.

ويترقب المتعاملون نتائج مسح مديري المشتريات في قطاع الخدمات البريطاني لشهر يونيو، التي تصدر اليوم، وينتظر أن تعكس جانباً من رد الفعل الفوري لتصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسط خشية مستثمرين أن تأتي تلك النتائج ضعيفة جداً، بعدما أظهرت بيانات أمس الأول أن قطاع التشييد سجل انكماشاً هو الأسوأ في سبع سنوات.

Ad

ومقابل اليورو هبط الإسترليني 0.7 في المئة إلى 84.58 بنساً، مسجلاً أدنى مستوى منذ ديسمبر 2013، كما تراجع 0.9 في المئة إلى 1.3163 دولار في التعاملات المبكرة في لندن، مسجلاً أدنى مستوى منذ هوى إلى 1.3122 دولار الأسبوع الماضي.