لا يزال الكلام حول لقاء جمع ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية محور تكهنات في دوائر القرار السياسية في بيروت. وحسمت مصادر دبلوماسية الجدل لـ«الجريدة» نافية حصول اللقاء بين الرجلين.

وقالت المصادر، إن «زيارة الرجلين إلى العاصمة الفرنسية باريس أتت في التوقيت الزمني نفسه، وأنهما مكثا في فندق واحد، هو جورج الخامس، ما أضفى مصداقية إضافية حول خبر الاجتماع».

Ad

وأكدت المصادر أن «ولي ولي العهد وفرنجية لم يلتقيا حتى صدفة في الفندق، وأن كل كلام حول اجتماعهما عار من الصحة»، مشيرةً إلى أن «فرنجية توجه إلى باريس برفقة ابنته وزوجته في رحلة استجمام لزيارة ملهى يورو ديزني المعروف، دون أن يكون هناك أي خلفية سياسية للزيارة».

وقالت المصادر، إن «رجل الأعمال اللبناني جيلبير شاغوري كان برفقة فرنجية وعائلته، وهو كان أولم على شرف زعيم المردة بعد وصوله بيوم، داعياً عدداً من الأصدقاء اللبنانيين المشتركين لهما».

سلام

في السياق، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة، عقب صلاة عيد الفطر المبارك، رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، ورئيس تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، اللذين قدّما التهنئة بعيد الفطر المبارك.

وأدى سلام صلاة العيد، صباح أمس، في الحرم المكي الشريف إلى جانب الملك سلمان وأفراد العائلة المالكة السعودية.

وتناول طعام الفطور إلى مائدة خادم الحرمين الشريفين، حيث قدم تعازيه وتعازي الحكومة والشعب اللبنانيين بضحايا الإعتداءات الإرهابية الأخيرة، التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف.

وقال سلام للملك سلمان، إن «المملكة العربية السعودية ستبقى كما كانت قبلة المسلمين ورائدة الاعتدال والوسطية».

إحراق مخيم للاجئين السوريين
أقدم مجهولون على إحراق عدد من الخيم في مخيم للاجئين السوريين عند مفرق بلدة الحصنية في عكار شمال لبنان.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس أن النيران أتت على خيم عدة، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تتعقب أحد المشتبه في تورطه بالحادث.

جاء ذلك فيما ارتفعت حدة الأصوات المعادية للاجئين السوريين في لبنان، والذين يعتقد أن عددهم أكثر من مليوني سوري بعد الهجوم الإرهابي على بلدة القاع شمال شرق لبنان.

وشوهدت أمس عبارات على شوارع بيروت كتبت على الجدران جاء فيها: «ما بدنا شعب بلبنان الا الشعب اللبناني».