قال حزب المحافظين البريطاني (توري) في وقت متأخر من مساء أمس الأول، إن النائبة ووزيرة الداخلية تيريزا ماي فازت بالجولة الأولى من التصويت الذي يهدف إلى تحديد خليفة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في زعامة الحزب ورئاسة الحكومة، بينما خرج وزير الدفاع السابق ليام فوكس من السباق، وانسحب ستيفن كراب لمصلحة ماي.

وحصلت ماي على 165 صوتاً، بينما حلّت وزيرة الدولة أندريا ليدسوم ثانية بحصولها على 66 صوتا. وجاء وزير العدل مايكل غوف، الذي شارك في الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في المرتبة الثالثة بحصوله على 48 صوتاً.

Ad

وحصل وزير المعاشات ستيفن كراب على 34 صوتا، ليأتي فوكس في المرتبة الأخيرة بحصوله على 16 صوتا ويخرج من السباق. وأعلن كراب انسحابه من السباق ودعمه لوزيرة الداخلية ماي، ليتقلص عدد المتنافسين إلى ثلاثة.

ويُجرى السباق على زعامة الحزب، بعدما قرر كاميرون الاستقالة عقب استفتاء 23 يونيو الذي صوت خلاله البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويتم تحديد الفائز من خلال سلسلة من عمليات التصويت بين المشرعين المحافظين لخفض عدد المتنافسين إلى اثنين. وسيصوت أعضاء الحزب بعد ذلك لاختيار الفائز منهما. ومن المقرر إعلان النتيجة بحلول التاسع من سبتمبر المقبل.

في سياق آخر، قال متحدث محلي باسم حزب العمال البريطاني أمس، إن الحزب أعاد ناز شاه (42 عاما) إلى عضويته بعد أن علقها بسبب منشور على الإنترنت عن إسرائيل.

وعلق الحزب عضوية شاه بعد أن قامت بمشاركة اقتراح على مواقع التواصل الاجتماعي بنقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة. ولم يتطرق المتحدث إلى أسباب إعادة العضوية إليها. وقال «نحن ببساطة نؤكد أن العضوية أعيدت إليها». وقبل إعادة العضوية إلى شاه اعتذرت في مجلس العموم عن مشاركة الاقتراح.

وتعرض حزب العمال لانتقادات بسبب مزاعم عن معاداة للسامية في صفوفه. وكان الحزب قد علق عضوية كين ليفنغستون رئيس بلدية لندن السابق، بعد أن قال إن الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر أيد الصهيونية «قبل أن يصاب بالجنون وينتهي به الأمر لقتل 6 ملايين يهودي».