البراكين وحرارة المياه و«نيزك» سبب انقراض الديناصورات

نشر في 07-07-2016
آخر تحديث 07-07-2016 | 00:00
No Image Caption
شدد باحثون على أن الديناصورات لم تختف فجأة بسقوط نيزك قبل 66 مليون سنة، فقد سبق هذا الحدث تغير مناخي مرتبط بالبراكين.

وفي نهاية العصر الطباشيري اندثرت الديناصورات غير الطائرة وثلاثة أرباع الأجناس على سطح الأرض. وكانت تلك عملية اندثار جماعية لاتزال أسبابها موضع نقاش في أوساط العلماء.

وحاول باحثون أن يقفوا على ما حصل في تلك الفترة على جزيرة سيمور الواقعة في القطب الجنوبي، فتبين لهم أن 10 من 24 نوعاً من الرخويات الموجودة في الجزيرة اختفت حتى قبل سقوط النيزك على منطقة يوكوتان في المسكيك، الذي غالباً ما يعتبر مسؤولاً عن اندثار الديناصورات.

وتزامن اختفاء هذه الأنواع العشرة مع ثوران هائل لبراكين في ديكان (قرب الهند)، أدى إلى قذف كميات ضخمة من الرماد والغبار، فضلاً عن ثاني أكسيد الكربون في الجو، على ما جاء في الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر كومونيكايينز".

أما اندثار الأنواع الـ14 المتبقية فقد تزامنت مع سقوط النيزك على الأرض في نهاية العصر الطباشيري. وتسبب هذا الحادث أيضاً باحترار مناخي.

وقالت سييرا بيترسن من جامعة ميشيغن (الولايات المتحدة) المشاركة في إعداد الدراسة "استنتجنا أن عمليات الاندثار الجماعي في نهاية العصر الطباشيري أتت نتيجة نشاط بركاني واصطدام النيزك بالأرض، مما وجه (لكمة مزدوجة) إلى الديناصورات".

وللتوصل إلى هذا الاستنتاج حلل الباحثون التركيبة الكيميائية لـ29 مصادفة متحجرة تعود إلى حقبة تم بين 65.5 مليون سنة و69 مليون سنة على جزيرة سيمور.

وتوصل فريق العلماء إلى أن حرارة المحيط الجنوبي المتجمد زادت نحو 7.8 درجات مئوية، بعد ثوران براكين في غرب الهند استمر على آلاف السنين، ما أدى إلى انتشار غازات سامة في الجو.

وارتفعت الحرارة مجدداً 1.1 درجة مئوية بعد 150 ألف سنة على ذلك تزامناً مع سقوط النيزك في المكسيك.

back to top