بعد عامين من القتال... ليبيا تستعد لفتح مرافئ النفط

نشر في 08-07-2016
آخر تحديث 08-07-2016 | 00:03
No Image Caption
قال المتحدث باسم قوات حرس المنشآت النفطية الليبية علي الحاسي، إن القوات ستعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وستتخذ الترتيبات اللازمة لإعادة فتح الحقول المغلقة وضخ الخام من جديد.

ويسيطر حرس المنشآت النفطية على ميناءي راس لانوف والسدر الكبيرين لتصدير الخام المغلقين منذ 2014.

ولم يكشف المتحدث باسم القوات التي يقودها إبراهيم الجضران أي تفاصيل عما إذا كانت تلك الجهود ستتضمن إعادة فتح المرفأين قريبا، لكن بدء نقل الشحنات عبر هذين المرفأين من شأنه أن يعيد 600 ألف برميل من الخام يوميا إلى الطاقة التصديرية.

وأدت هجمات المسلحين والقتال بين الفصائل المتناحرة والضربات إلى بقاء إنتاج ليبيا النفطي عند نحو 350 ألف برميل يوميا أو أقل من ربع حجم إنتاج البلاد قبل الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 وأطلقت شرارة سنوات من القلاقل في البلاد.

وتعمل المؤسسة الوطنية للنفط مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة والتي يقودها رئيس الوزراء فائز السراج الذي يحاول توحيد الفصائل المتناحرة التي تقاتلت على السيطرة على الموارد النفطية منذ 2014.

وقال الحاسي، إن قائد حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران أعلن أنه سيتم ضخ الخام قريبا، وإنه سيتم أيضا إعداد الحقول في منطقة الهلال النفطي لاستئناف العمل.

وأضاف أن الجضران قال إن حرس المنشآت سيعملون مع المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

وأعلنت المؤسسة هذا الأسبوع أنها ستندمج مع المؤسسة التي كانت تعمل بالموازاة معها في شرق البلاد وهو ما اعتبره محللون خطوة نحو إعادة النظام للقطاع النفطي في البلاد.

ولدى المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس خطة طموحة لإعادة مستويات إنتاج النفط الليبي لمعدلات ما قبل الانتفاضة، لكن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب وأغلقتها أشهرا والتي لحقت بالموانئ التي شهدت معارك قد تستغرق أعواما لإصلاحها بالكامل.

back to top