استوقفني خبر نشر في صحيفة الأنباء الأربعاء 29/ 6/ 2016م، وهذا نصه: "أعلن مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة والإعلام في جمعية المنابر القرآنية حسين العنزي عن مشروع (قرآن الفجر) لتوعية جميع شرائح المجتمع وخاصة فئة الشباب بأهمية وفضل صلاة الفجر، بالتعاون مع وزارة الأوقاف ممثلة بإدارة مساجد محافظة حولي". صراحة مشروع طيب وقيم جزى الله القائمين عليه خير الجزاء، وأثابهم ووفقهم لنجاح مشروعهم.

في رمضان تمتلئ المساجد بالمصلين في الصلوات الخمس، حتى النوافل كصلاة التراويح وقيام الليل وفي صلاة الفجر تجد الصغير والكبير يذهب لأداء الصلاة جماعة في المساجد، والعجيب أنه بعد انتهاء شهر رمضان يقل عدد المصلين تدريجياً في المساجد وخاصة في صلاة الفجر، تساءلت في نفسي أين هؤلاء المصلون؟ ولماذا لا يأتون لصلاة الفجر التي ذكرت في القرآن الكريم بقوله تعالى: "وقرآن الفجر".

Ad

ومن باب التذكير بأهمية الصلاة، قرأت في إحدى صحفنا أن قطع النوم لصلاة الفجر يقي من تصلب الشرايين، وقد أكد خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن أن أداء صلاة الفجر في موعدها خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، والفائدة الثانية هي انشراح الصدر، فقد بين ذلك رسولنا الكريم، فقال عن الذي يؤدي صلاة الفجر في وقتها بأنه يصبح نشيطا طيب النفس، والفائدة الثالثة أن نسبة غاز الأوزون (03) في الجو تكون أعلى عند الفجر، وتقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس، ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ونشاط العمل الفكري والعضلي.

والفائدة الرابعة إذا أردت الدخول في ذمة الله، أي في حفظه ورعايته، فعليك المحافظة على صلاة الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله" رواه مسلم، أما الفائدة الخامسة فإن صلاتي الفجر والعصر تعتبران سبباً لدخول الجنة، فقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دخل الجنة".

ختاماً، أتمنى لمشروع " قرآن الفجر" التوفيق والنجاح، وعساكم عالقوة.