قال مصدر مصرفي، إن الربع الثالث من العام الحالي، سيشهد انطلاقة موسم التنافس بين القطاع المصرفي للمقبلين على سوق العمل.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن موجة النشاط، التي يشهدها الربع الثالث من كل عام، تعوض فترات ركود الصيف، لافتة إلى أن الربع الحالي، الذي بدأ مطلع يوليو، سيشهد عمليات تمويل متعددة للقطاع الخاص، فضلاً عن مرحلة تعزيز قاعدة العملاء الأفراد، حيث يستعد آلاف الأفراد لدخول سوق العمل، لاسيما من المواطنين وتحديداً في الجهات الحكومية. وفضلاً عن ذلك، تعتبر هذه المرحلة موسم واستعداد من جانب القطاع الخاص لجذب الكفاءات المختلفة بغية تدعيم وتعزيز القطاعات التنافسية لديها.

Ad

وتنعكس دورة النشاط، التي يشهدها السوق عموماً على القطاع المصرفي من أكثر من جهة، فمن ناحية ينتعش سوق السيارات، وكذلك عدة أسواق استهلاكية أخرى مصاحبة لتدفق الآلاف إلى اسواق العمل. وهذه الدورة مرتبطة بطريقة أو بأخرى بالنظام التمويلي.

وإجمالاً، يمكن القول، إن النصف الثاني من العام الحالي، غالباً ما يشهد ذروة النشاط المصرفي على مستويات عدة، سواء التمويل الاستهلاكي والمقسط أو المؤسسي للشركات.

إلى ذلك، كشفت مصادر ان جملة طلبات تخص عمليات تمويل كبرى للقطاع الخاص من القطاع، رفعت من البنوك إلى الجهات الرقابية خلال الأسابيع الماضية، وذلك لتحصيل موافقات عليها، واستثناء بعضها من تركزات وغيرها، سترى النور خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتشير مصادر إلى أن هناك حالة تنافس كبيرة على العملاء المميزين من أصحاب الشركات التشغيلية، حيث لوحظ دخول بعض البنوك على خط جذب عملاء تاريخيين لدى مصارف أخرى، وإغرائهم بنسب وأسعار الفائدة، من جهة ثانية تقديم استشارات مجانية في بعض الحالات.