● كيشيا هانام*

حث نايغل فاراج، على اتباع أسلوب «براغماتي وواقعي وناضج»، بغية إبرام اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد.

Ad

وتعطل موقع اون لاين البريطاني لمبيعات التجزئة اي اس او اس مدة 24 ساعة في 24 يونيو الماضي، فيما توقع كثيرون أنه ردة فعل على هبوط قيمة الجنيه الاسترليني، اثر التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال الموقع في بيان الى فيرفاكس ميديا، إن هذا التوقف أثر على شركات اخرى يستضيفها المركز، فيما سادت موجة هستيريا واسعة أوساط المتسوقين، ليس فقط بسبب عدم قدرتهم على الوصول الى التخفيضات، بل لتبدد الآمال المتعلقة بانتعاش صناعة التجارة الالكترونية في المملكة المتحدة.

وأبلغ بول توماس، وهو مستشار رفيع لدى ريتيل ريمدي Retail Remedy ديجيداي Digiday أن «من المحتمل أن يجني المستهلكون خارج بريطانيا أرباحاً من الجنيه الضعيف وتخزينهم لبضائع عبر مواقع التجارة الالكترونية في المملكة المتحدة».

وتعد ماتشز Matches وسلفريدجز Selfridges ونت.أ. بورترNet a Porter و «اي اس او اس» علامات تجارية فاخرة مفضلة، سواء من قبل السكان المحليين أو المغتربين أو الذين يعيشون في هونغ كونغ وأستراليا، كما يفضل الصينيون هذه الماركات الفاخرة أيضاً. وانخفضت أسعار طائفة واسعة من هذه البضائع بشدة بعد انخفاض الاسترليني.

وفي هونغ كونغ أشارت الكاتبة جاكلين تانغ في مجلة ستايل باي آسيا الى حدوث توفير للمال على الرغم من رسوم الشحن الدولية العالية:

«لدى متاجر ماركس آند سبنسر في المملكة المتحدة M&S UK بصورة عامة شريحة أزياء أوسع من تلك الموجودة في متاجرها في هونغ كونغ، لذلك يتوق المتسوقون في العادة الى مجموعات المملكة المتحدة. ومع هبوط قيمة الاسترليني تمكنت شخصيا من توفير المال عند الشراء حتى مع دفع رسوم شحن قدرها 15 جنيهاً.

وفي أستراليا كان حذاء كيرت غيغر يباع بـ390 دولاراً أو 180 جنيهاً استرلينياً، وعند دفع ثمنه بالجنيه الاسترليني وصل الى 326 دولاراً أي ما يعني توفير 64 دولاراً.