`افتتح نائب رئيس الجمهورية العراقية المقال، نوري المالكي، المواجهة مع خصومه من طهران، إذ أعلن أمس رفضه نتائج «تقرير الموصل» الذي أجمع عليه البرلمان وأحاله إلى القضاء.
ومن إيران، التي رجحت مصادر أن يبقى فيها خشية الملاحقة القانونية، زعم المالكي، الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب الدعوة، ويواجه اتهامات بالفساد، أن سقوط الموصل «كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم أربيل»، مكيلاً الاتهامات لتركيا والسعودية.في غضون ذلك، وفي ما بدا أنه كلام موجه ضمناً إلى المالكي، أكد رئيس الحكومة حيدر العبادي أمس أنه «لن تأخذنا بالحق لومة لائم»، مضيفاً: «لن نتردد في إحالة من تورط بالفساد إلى القضاء مهما كانت منزلته».وشدد على أن الإصلاحات «ليست موجهة ضد أشخاص محددين»، كاشفاً أن «أصحاب الامتيازات والفاسدين يحاولون عرقلة العملية الإصلاحية بخلط الأوراق». وكان العبادي ألغى أمس مناصب مئات المستشارين في الوزارات والرئاسات، حاصراً مستشاري الرئاسات الثلاث (رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب) في 5 مستشارين لكل منهم.
أخبار الأولى
المالكي يفتتح «المواجهة» من طهران
19-08-2015