«كان»: سرطان الغدة الدرقية ثالث أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء

نشر في 10-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-11-2015 | 00:01
● الشاهين: النمط الصحي للحياة يساهم في الوقاية من الأمراض

● الشطي: ضرورة وجود سجل لحصر الأمراض المهنية وعلى رأسها «الخبيثة»
نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» مساء أمس الأول ندوة توعية جماهيرية ضمن أنشطة وفعاليات المؤتمر الثالث لسرطان الرأس والرقبة، الذي يقام خلال الفترة من 7 إلى 9 الجاري.

كشفت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لحملة «كان» للتوعية بأمراض السرطان، د. حصة الشاهين، أن سرطان الغدة الدرقية يعد من أكثر السرطانات شيوعا بين النساء بعد سرطاني الثدي والقولون والمستقيم، وتكمن خطورته في مراحل العمر الصغيرة، مؤكدة أن النمط الصحي للحياة يساهم في الوقاية من أمراض السمنة والقلب والكوليسترول التي تبدو بسيطة إلا أنها تعد بوابة للعديد من الأمراض مثل السرطان.

وقالت الشاهين، في تصريح صحافي على هامش الندوة الجماهيرية التي نظمتها حملة «كان» مساء أمس الأول تحت شعار «انعش حياتك... نوع غذاءك... زد خطوتك»، إن الندوة تأتي استمرارا لفعاليات الحملة للتوعية بأمراض السرطان التي تقام على مدار العام، وتواصل من خلالها تقديم الأنشطة وفعاليات التوعية الجماهيرية، باعتبار الجمهور الشريحة المستهدفة في المقام الأول.

وجددت الشاهين تأكيدها أن مرض السرطان كان يمثل في السابق هاجسا كبيرا على صحة الإنسان، بخلاف اﻵن حيث أصبح من الأمراض الممكن السيطرة عليها باﻻكتشاف المبكر والوقاية بالاستفادة من التوعية المبكرة واتباع نمط صحي للحياة، حيث تصل نسبة الشفاء منه في المرحلتين الأولى والثانية إلى أكثر من 90 في المئة إذا اكتشف مبكرا.

التوعية المهنية

بدوره، أكد مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة، د. احمد الشطي، أن اﻻمراض السرطانية المهنية ﻻ تتجاوز 4 في المئة من إجمالي نسب اﻻصابة بالسرطان على مستوى العالم، مشددا على ضرورة الفحص الدوري للامراض المهنية حسب طبيعة العمل، وإعداد سجل احصائي في الكويت لحصر نسب اﻻصابة بالسرطان المهني وغيرها من اﻻمراض المهنية.

وقال الشطي ان مشاركته في هذه الندوة الجماهيرية جاءت بهدف التوعية باﻻمراض السرطانية مع مراعاة التركيز على الجوانب المهنية، حيث يخفى على الكثير ان بيئة العمل في بعض المهن قد تتسبب في بعض المخاطر الصحة للموظف والتي ربما تؤدي الى اﻻصابة بالسرطان، لذا تم القاء الضوء خلال الندوة على العوامل البيئية وتأثيرها على بعض المهن، ومدى ارتباطها بمرض السرطان.

وأضاف ان التوعية المهنية تتطلب توفير سجل لحصر كل اﻻمراض المهنية وعلى رأسها السرطان، مع مراعاة الالتزام بعمل فحوصات دورية للكشف المبكر عن الامراض السرطانية، مؤكدا ارتفاع انماط اﻻصابة بها على مستوى العالم نتيحة التلوث البيئي والغذائي، واتباع انماط غير صحية للحياة مثل التدخين وتناول الكحول.

ولفت إلى ان الندوة ناقشت ايضا اآثار السلبية لحرائق النفط، واﻻمراض المزمنة غير المعدية وتأثيرها على الصحة العامة.

ورشة عمل حول الدور الإرشادي والعلاجي غداً

أعلن مدير إدارة الصحة الاجتماعية بوزارة الصحة د. يعقوب الكندري إقامة ورشة عمل تحت شعار  «الدور الإرشادي والعلاجي للاخصائي الاجتماعي والنفسي»، غدا الأربعاء مدة يومين.

وقال الكندري في تصريح صحافي أمس، إن «الورشة ستتخللها استضافة أساتذة مختصين من جامعة القاهرة»، مشيرا إلى أنها تهدف إلى رفع المستوى الإرشادي والعلاجي للاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة التخصصية الطبية، وارتقائهم في المهنة، لافتا إلى مشاركة ٢٠٠ اختصاصي نفسي واجتماعي في فعاليات الورشة.

back to top