مقتل ستة مهاجرين سودانيين بالرصاص في سيناء على الحدود مع اسرائيل

نشر في 23-11-2015 | 13:35
آخر تحديث 23-11-2015 | 13:35
No Image Caption
أعلنت مصادر أمنية وطبية مصرية الأثنين مقتل ستة مهاجرين سودانين برصاص مجهولين في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع اسرائيل بعد أيام على مقتل 15 مهاجراً أفريقياً بالرصاص أيضاً في المنطقة نفسها.

وقالت المصادر أن ستة مهاجرين سودانيين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين على الحدود بين مصر واسرائيل وجرح 11 آخرون.

واضافت إنه لم يتم تحديد ملابسات مقتل هؤلاء المهاجرين أو الجهة التي قتلتهم، لكنها رجحت أن يكونوا في طريقهم للتسلل لإسرائيل.

وفي 15 نوفمبر الجاري، قتل 15 مهاجراً أفريقيا لم تتضح جنسياتهم وأصيب ثمانية آخرون برصاص مجهولين في جنوب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع اسرائيل.

وتشهد سيناء عمليات تهريب أفارقة إلى اسرائيل ينتهي قسم كبير منها بقتل أو احتجاز هؤلاء المهاجرين بشكل غير قانوني.

ودأبت الشرطة المصرية على اطلاق النيران وقتل المهاجرين على الحدود أثناء محاولتهم التسلل لاسرائيل بين عامي 2009 و2011، بحسب منظمات حقوقية.

وفي مارس 2010، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية ومقرها نيويورك، الحكومة المصرية بجعل الحدود في سيناء "منطقة موت" للمهاجرين أثناء محاولتهم مغادرة البلاد، مشيرة إلى مقتل 69 مهاجراً على أيدي حرس الحدود المصري بين العام 2007 والعام 2010.

والمنطقة الصحراوية الممتدة من شرق السودان عبر مصر إلى شبه جزيرة سيناء هي الطريق الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الباحثين عن حياة أفضل.

وتعتبر منظمات حقوقية دولية عمليات التهريب هذه اتجاراً بالبشر.

وقالت منظمة العفو الدولية العام الماضي أن اللاجئين الاريتريين يتم خطفهم في السودان ويغتصبون ويضربون ويربطون وأحياناً يقتلون أو يرحلون إلى شبه جزيرة سيناء حيث يحتجزون للحصول على فديات من أقاربهم.

واتهم تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش صدر في فبراير 2014 ضباط أمن سودانيين ومصريين بالضلوع في عمليات الاتجار بالبشر واحتجاز المهاجرين الاريتريين للحصول على فدية من أهاليهم إضافة إلى تعذيبهم.

وتعد شمال سيناء معقلاً لجماعة "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورية والعراق، وتكثفت هجمات الإسلاميين المسلحين المتشددين ضد قوات الأمن والجيش في سيناء منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013 ما أدى إلى مقتل مئات من قوات الأمن.

back to top