علقّت تونس نشاط 80 جمعية تحوم حولها شبهة الإرهاب، وصلتها بجماعات تكفيرية، ضمن حملة لها للتضييق على المتشددين في البلاد.

Ad

وقال وزير الدولة للشؤون العامة والمجتمع المدني في تونس كمال الجندوبي أمس، إنه «تم إحصاء 157 جمعية تحوم حولها شبهة الإرهاب والعلاقة مع الجماعات التكفيرية، وتعليق نشاط 80 جمعية وإصدار تنبيهات في حق 83 جمعية أخرى لتسوية وضعها القانوني، إضافة إلى حل عدد آخر من الجمعيات بقرار قضائي»، مؤكداً ضرورة اعتماد استراتيجية واسعة لمحاربة آفة الإرهاب. واعتبر الجندوبي أن جهود الفترة السابقة «آتت أُكلها وسجلت نجاحات في مستوى العمليات الاستباقية وتتبع الخلايا النائمة». في سياق آخر، ذكر الوزير الدولة لشؤون مجلس النواب لزهر العكرمي أمس، أن هناك توجهاً نحو تمديد حالة الطوارئ في تونس، التي أعلنها الرئيس الباجي قائد السبسي مطلع يوليو الجاري لمدة شهر، على خلفية هجوم سوسة الإرهابي، موضحاً أن «حالة الطوارئ جزء من رؤية شاملة للثبات في الحرب ضد الإرهاب التي يعتقد أنها ستدوم طويلا».

واعتبر العكرمي أن «حالة الطوارئ لم تؤثر على حرية التعبير أو على الحركة المطلبية التي تجري في إطار القانون». في السياق، عرضت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين على تونس أمس، تعزيز التعاون العسكري معها، مؤكدة أمام النواب في البرلمان أن الجيش الألماني سيمد نظيره التونسي بعتاد عسكري بقيمة 1.2 مليون يورو، متمثلاً في حوض عائم لصيانة القوارب وزورق للدوريات وخمس شاحنات صغيرة من طراز «يونيموج»، بالإضافة إلى 3 آلاف خوذة و700 منظار مزدوج.

(تونس - د ب أ، العربية نت)