في تطور كبير، وبعد سلسلة من الاستفزازات الإيرانية، أعقبت إعدام الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر المدان بالإرهاب، وعقب الاعتداء على سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مشهد، أعلنت السعودية مساء أمس الأول قطع علاقتها الدبلوماسية مع طهران، وأتبعت ذلك بقطع علاقتها التجارية ووقف الملاحة الجوية المشتركة ومنع السفر من السعودية إلى إيران.
وفي ردود فعل متضامنة مع المملكة، أعلنت البحرين قطع علاقتها الدبلوماسية مع طهران، كما أعلن السودان طرد سفير إيران ووقف العلاقات الدبلوماسية معها بعد اتصال بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوداني عمر البشير.وبينما أعلنت الإمارات تخفيض مستوى العلاقات مع طهران، وسط مناشدات دولية بضرورة التهدئة، عبر مجلس الوزراء الكويتي أمس عن إدانته لـ«الأعمال العدوانية» ضد سفارة المملكة وقنصليتها، ووصفها بأنها «انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا»، مشدداً على «وقوف دولة الكويت إلى جانب السعودية وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها».وفي وقت أبدت روسيا وفرنسا استعدادهما للعب دور الوساطة، أعلنت الجامعة العربية أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً الأحد المقبل في مقرها بالقاهرة لبحث التطورات، في حين قالت مصادر مصرية لـ«الجريدة» إن هناك توجهاً بين القاهرة والرياض لإعادة تفعيل إنشاء «القوة العربية المشتركة».
دوليات
السعودية تقطع كل علاقاتها مع إيران
05-01-2016