الرومي: «الكويتية» في مرحلة البناء والتطوير... لا المنافسة
الشرهان: تطوير 4 مشاريع جديدة تواكب تحديث الأسطول وتتزامن مع مطار الكويت الجديد
قال الشرهان إن من ضمن خطة تطوير أسطول «الكويتية» تطوير الجراج وتحديث المعدات الأرضية لخدمة الأسطول الكويتي، والشركات الأخرى التي «نقدم لها خدماتنا».
قالت رئيسة مجلس الإدارة العضوة المنتدبة في الخطوط الجوية الكويتية، رشا الرومي، إن المرحلة الحالية ليست مرحلة منافسة، بل هي مرحلة بناء وتجديد الأسطول، مشيرة الى أنه مع تسلم 10 طائرات B777 في أواخر 2016 سيكون لدى «الكويتية» 22 طائرة حديثة، ستتوسع الشركة في وجهاتها وخطوط تشغيلها ولو جزئيا، أما التوسع الفعلي والملحوظ في الخطوط والتشغيل، فسيكون مع المرحلة الثالثة بعد وصول أسطول الشركة إلى 35 طائرة حديثة، مع وصول طائرات A350 وA320-neo في عام 2022.جاء حديث الرومي خلال استقبال مطار الكويت الدولي، أمس، أحدث الطائرات المؤجرة من طراز A330، إذ أوضحت أنه بعد 3 إلى 4 سنوات، ومع استمرار عمليات تحديث الأسطول وإدخال وجهات جديدة ستدخل «الكويتية» تدريجياً في مرحلة المنافسة مع شركات الطيران بالمنطقة، في حين أن همها الأول حاليا خدمة أهل الكويت وقاطنيها بتقديم خدمة سفر مميزة على متن الطائر الأزرق».وبينت الرومي أن «الخطوط الكويتية تسعى إلى عدم الوقوع في مشكلات تؤثر بالسلب عليها خلال الفترة القادمة، وذلك عبر خطة بديلة تستهدف استبدال الطائرات خلال فترات زمنية، موضحة أنها تسعى في هذه الخطة إلى استبدال طائرات B777 التي تعاقدت على شرائها مع «بوينغ» وتتسلمها في أواخر العام المقبل، بعد 10 سنوات من دخولها الخدمة، وذلك بطائرات B777x الأحدث.مشروعات جديدةوأكدت أن «الكويتية» تخطط لـ4 مشروعات جديدة، من أهمها مشروع مركز للصيانة على أحدث المستويات، ولاسيما مع الحاجة إلى مثل هذا المشروع مع دخول طائرات جديدة ستصل في 2017 إلى 22 طائرة حديثة، وهو ما يحتاج إلى «هناغر» صيانة أكثر لمواكبة الزيادة في عدد طائرات الأسطول، مبينة أن مشروع مركز الصيانة سيكون على رأس خطط «الكويتية» خلال العام المقبل 2016.ولفتت إلى الدعم الكبير الذي تلقاه إدارة «الكويتية» من وزير المواصلات عيسى الكندري والمجلس الأعلى الأعلى للطيران المدني، في ظل توجيهات سمو الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، التي لولاها ما تحققت هذه الإنجازات في تحديث الأسطول. وحول الطائرة الجديدة التي تم تسلمها، كشفت الرومي أنها ستخدم الخطوط الأوروبية للشركة، مثل لندن وباريس وروما وفرانكفورت وفيينا وميونيخ وغيرها، لافتة إلى أنها تتميز بمقاعدها المريحة، ونظام الترفيه المتطور بما يحويه من برامج تلفزيونية وإنترنت «واي فاي»، تأمل «الكويتية» أن تحقق رضا الجمهور.وأضافت: تم تسلم 8 طائرات مستأجرة حديثة خلال فترة زمنية وجيزة، مؤكدة أنها خطوة في طريق إعادة أمجاد «الكويتية» لخدمة الشعب الكويتي والمقيمين على أرض البلاد في المقام الأول، لافتة الى أنه مع تسلم الطائرة الجديدة لتصبح الثامنة ضمن 15 طائرة تعاقدت على استئجارها مع «إيرباص»، حيث تم تسلم 7 طائرات A320 سابقا، حيث تعد الطائرة A330 عريضة البدن ضمن 5 طائرات من النوع نفسه تم التعاقد عليها، على أن تصل الطائرات الأخرى من هذا النوع تباعا، إحداها بعد أسبوعين، وثالثة في نهاية يوليو، ثم تصل طائرتان في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.وأكدت الرومي أنه لا عمر محددا للطائرة، فمتى توافرت الصيانة والتجديد الداخلي المستمر لها، فإن مدة خدمتها قد تصل إلى 20 عاما، مبينة أنه في ما يتعلق بالطائرات المستأجرة فإن التعاقد عليها لـ8 سنوات فقط.وحول موعد تقاعد الطائرات القديمة من الخدمة في «الكويتية»، قالت الرومي إنه في نهاية العام الحالي ستخرج 8 طائرات من الخدمة، تتضمن 5 طائرات A300 و3 طائرات A310، في حين ستخرج طائرات A320 القديمة من الخدمة العام المقبل، على أن تتم إحالة طائرات A340 وB777 القديمة إلى التقاعد بعد تسلم الطائرات العشر الجديدة من طراز B777، متوقعة أن يتم إنجاز خطة خروج الطائرات القديمة إلى التقاعد في شهر يونيو 2017.تطوير المشاريعومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في شركة الخطوط الجوية الكويتية عبدالله الشرهان إن الشركة بصدد تطوير 4 مشاريع جديدة تواكب تحديث الأسطول تتزامن مع مطار الكويت الجديد.ولفت الى أن هذه المشاريع الـ4 الجديدة تختص أولا: إنشاء مركز جديد لصيانة الطائرات الحديثة على أعلى المستويات، ثانيا: تطوير الخدمات الأرضية لتلائم الأسطول الحديث، ثالثا: مركز للشحن على مستوى دولي يستوعب حجم حركة الشحن، رابعا التوسع في مركز تدريب متكامل ليناسب احدث تكنولوجيا الطائرات الحديثة.وقال إن مركز التدريب الحالي وإن كان يدر دخلا للشركة من التدريب التجاري أو الفني لشركات الطيران في المنطقة، إلا أنه مع التوسع فيه سيخدم شريحة أكبر ستعمل على زيادة الرافد منه للشركة، وسيتضمن أحدث أجهزة محاكاه الطيران في العالم.