شهد اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية المصرية، التي انطلقت أمس مرحلتها الأولى، إقبالاً ضعيفاً، رغم دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي المصريين إلى الاصطفاف أمام لجان الاقتراع.

Ad

واختتمت أمس الانتخابات الخاصة بالمصريين في الخارج، بينما انطلق الماراثون الانتخابي في 14 محافظة، تضم نحو 27 مليون صوت انتخابي، لم يشارك منهم إلا أكثر قليلاً من 1 في المئة حتى عصر أمس.

وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، المستشار عمر مروان، إن «عدد المصريين الذين شاركوا في انتخابات المرحلة الأولى بالداخل بلغ حتى الثانية بعد ظهر أمس، 624 ألف ناخب بنسبة 1.19 في المئة.

وبينما نجحت الإجراءات الأمنية المشددة في منع وقوع أي حوادث أمنية، أوضح مروان أنه يجري التحقيق مع السلطات المختصة في رسائل التهديد التي وصلت إلى بعض القضاة من مجهولين تهددهم في حال مشاركتهم في الإشراف على الانتخابات، كاشفاً عن اعتذار 10 قضاة فقط عن عدم الإشراف على اللجان الفرعية في محافظات المرحلة الأولى لأسباب خاصة.

ورفض مسؤول حكومي رفيع المستوى اتصلت به «الجريدة» إبداء رأيه في عزوف الناخبين في اليوم الأول، قائلا: «لا أحد يستطيع تحديد حجم المشاركة من اليوم الأول، فأمامنا يوم آخر ستحدد خلاله نسبة المشاركة بشكل أكثر دقة»، وأضاف: «الأهم أن تجرى الانتخابات في إطار من النزاهة والشفافية».