حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة من تعاملاتها أمس، تمثلت في زيادة قيمة "السعري" بنحو نصف نقطة مئوية تعادل 27.19 نقطة، عقب صعوده إلى مستوى 5.807.95 نقطة، معاودا الكرة لتجاوز مستوى 5800 نقطة، والذي تخلى عنه بنهاية الاسبوع الماضي.

Ad

وأضاف الوزني 0.6 في المئة، تساوي 1.97 نقطة إلى قيمته، لتصبح 391.78 نقطة، وكانت المكاسب الاكبر من نصيب "كويت 15" بنسبة 0.75 في المئة، أي بمقدار 6.95 نقاط، بعدما أقفل عند مستوى 936 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نموا في مستواها مقارنة بجلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 12.2 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 146.5 مليون سهم، جرى تداولها من خلال عقد 3.451 صفقة خلال الجلسة.

نمو مستمر

أعلنت نتائج ثلاثة بنوك جيدة بنهاية تعاملات الخميس حتى بداية جلسة امس، وجميعها حققت نموا مريحا، وفي مقدمتها بيت التمويل الكويتي الذي عزز تعاملات أداء الاسهم القيادية امس، اضافة الى استمرار نمو سهم الوطني وارتفاع حركة تداولاته امس مترافقا مع نمو نشاط اسهم المباني واجيليتي.

وعلى مستوى الاسهم الصغيرة توزع النشاط بينها بنسب أكبر وتشابه اداؤها مع اول جلسات الاسبوع الماضي، حيث لم تزد كمية اسهم اكثرها نشاطا عن 15 مليون سهم، وهو ادنك، وهي نسبة تعادل نحو 10 في المئة من النشاط فقط بعد ان استأثر بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي على نسبة قاربت 30 في المئة.

وهذا الامر اشار الى عودة حالة التوازن بين الاسهم المضاربية وتراجع الانتقائية، وتصدر الايجابية سهم هيتس تليكوم، رافقه نمو اقل من قبل سهمي ميادين ومستثمرون، حيث كانت الاسهم الادنى سريعا هي الاكثر جذبا للسيولة من اسهم الوسط، بينما بقي بيتك في صدارة السيولة امس.

ووسط نمو ايجابي في تعاملات السوق وعودة الى بناء مراكز على اسهم قيادية طبقا لاداء الربع الثالث او حتى تقديرات بعضها التي لم تعلن حتى الآن، شهد مؤشر كويت 15 نموا كبيرا فاق نقطة مئوية قلصته فترة المزاد الى 0.75 في المئة انتظارا لاعلان زين بعد إقفال السوق امس، والذي سيكون محور تعاملات جلسات بقية الأسبوع، إضافة الى ما ينتظر من نتائج بقية الاسهم القيادية كأجيليتي ومباني.

أداء القطاعات

وغلب النهج الإيجابي على أداء القطاعات، حيث ارتفع مؤشر عشرة منها بمقدار كان أفضله 6.8 كمتوسط لكل من مواد أساسية (1.031.82) وعقار (963.02) وخدمات مالية (6.96)، بينما تراجع مؤشر قطاعين هما النفط والغاز (783.53) الذي فقد مقدار 9.48 نقاط من قيمته، وتكنولوجيا (868.83) الهابط بمقدار 2.46 نقطة.

واشتملت المراتب الخمس في قائمة الأسهم النشطة على أسهم أدنك وهيتس تليكوم والمستثمرون وميادين ومشرف، التي تراوح التداول عليها بين 10 و15 مليون سهم، بإجمالي تداول وصل إلى 43 في المئة من إجمالي السوق، انعكس عليها بشكل إيجابي لتسجل نموا في سعرها باستثناء الأخير الذي حافظ على سعره السابق دون تغير.

وتعقيبا على أداء الأسهم، كان الأفضل سهم مراكز (30.5 فلسا) الذي حصد أرباحا بواقع 8.9 في المئة، ليأتي في مقدمة قائمة الأسهم الرابحة، جاء من بعده هيتس تليكوم (31.25 فلسا) مع ضمه 8.6 في المئة إلى قيمته، وبأداء مقارب حل تمدين ا (325 فلساً) في المرتبة الثالثة مع نجاحه في الصعود بنسبة 8.3 في المئة، وحجز المقعد الرابع جيران ق (67 فلسا) بارتفاعه بنسبة 8.1 في المئة، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل قرين قابضة (8.5 فلوس) مع نموه بنسبة 6.3 في المئة.

وبأداء مغاير، حل بترولية (280 فلسا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم الخاسرة بمحوه 11.1 في المئة من قيمته، تبعه في الثانية خليج وجاج (500 فلس) الذي فقد 9.1 في المئة عبر تداول 23 سهما منه فقط، وكذلك تراجع مشاعر (106 فلوس) بنسبة 7 في المئة جراء تداول 50 سهما منه فقط حاصلا على المرتبة الثالثة، أما الرابعة فذهبت للعقارية (28 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 6.7 في المئة، وهبط التعمير (30 فلسا) بنسبة 6.3 في المئة ليكون صاحب المرتبة الخامسة.