أكد مجلس محافظة الانبار العراقية مقتل المتحدث باسم تنظيم "داعش" ابومحمد العدناني خلال المعارك التي شهدها قضاء حديثة أخيرا. وقال المتحدث باسم المجلس عيد عماش الكربولي إن "العدناني قتل خلال المعارك التي حصلت في منطقة بروانة التابعة لقضاء حديثة بمحافظة الانبار مؤخرا".

Ad

من ناحية اخرى، كشف الكربولي أن "داعش" شن مساء أمس الأول هجوما جديدا على حديثة، لافتا الى أن التنظيم استخدم اسلوبا جديدا حيث هاجم القضاء راجلا من دون استخدام العجلات.

وكان "داعش" شن قبل أيام أعنف هجوم على حديثة استخدم خلاله أكثر من 40 سيارة مفخخة.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب أمس تطهير حي الاندلس والجامع الكبير في مدينة الرمادي، فيما اشار الى ان القطعات الامنية وصلت قرب منطقة الملعب بالمدينة. وقال قائد العمليات الخاصة الثالثة في الجهاز اللواء الركن سامي كاظم العارضي في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "قوات جهاز مكافحة الارهاب تمكنت اليوم (امس) من تطهير منطقة حي الاندلس بالكامل وجامع الرمادي الكبير وسط المدينة".

وأضاف العارضي ان "قطعات الجهاز وشرطة الانبار وصلت قرب جامع الحق في منطقة الملعب وشارع 20 بالمدينة"، مشيرا الى انه "تم تكبيد داعش خسائر فادحة بالارواح".

السفير العراقي

على صعيد آخر، تسلم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أوراق اعتماد السفير العراقي في الرياض رشدي العاني مساء أمس الأول. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن "الملك رحب بالسفير العراقي ونقل تحياته وتقديره لقادة دولته"، كما "أكد اعتزاز المملكة بالصداقة واستمرار العلاقات وتطورها مع العراق".

أوباما

الى ذلك، هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة مدينة الرمادي.

وجدد أوباما دعم بلاده للعراق "في حربه ضد الإرهاب وتقديم كل أنواع الدعم الذي يحتاجه في مجال الدعم الجوي والتسليح والتدريب".

الموصل

في سياق آخر، وفي اطار تزايد الحديث عن اقتراب موعد معركة تحرير الموصل، بحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس، مع محافظ نينوى نوفل حمادي الخطط والإجراءات المعدة لانطلاق عملية التحرير.

وشدد الجبوري على "ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تجنيب العوائل المحاصرة في الموصل الأضرار الناتجة عن العمليات العسكرية قدر الإمكان".

الخزعلي لخيار عسكري ضد تركيا

دعا الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق"، الشيعية المتشددة، الشيخ قيس الخزعلي، الحكومة العراقية إلى اللجوء لـ"الخيار العسكري" لإخراج الجنود الأتراك المتمركزين في شمال العراق، محذراً من أنه "إذا تم التهاون، ودخل الأتراك إلى نينوى فسيكون من الصعب إخراجهم".

وقال الخزعلي إنه رفض اللقاء بالسفير القطري الجديد في العراق زايد بن سعيد، وأكد أنه لن يلتقي بالسفير السعودي الجديد ثامر السبهان إذا طلب اللقاء به، كما سيرفض أي لقاء بسفراء الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وتركيا.