ستحمل الدورة الثالثة لمهرجان الكويت للمونودراما، التي ستعقد في أبريل 2016 الصفة الدولية، بعد دورتين محلية وعربية.

Ad

أعلن جمال اللهو رئيس ومؤسس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما أن الدورة الثالثة للمهرجان ستنطلق العام المقبل خلال الفترة من السادس إلى الحادي والعشرين من أبريل 2016، إذ سيكون مهرجانا دوليا يعكس الصورة الحقيقية للريادة الفنية في دولتنا الحبيبة الكويت.

 ولفت إلى أنه جرى إرسال دعوات المشاركة للفرق المسرحية الأهلية والخاصة، إلى جانب الاتصال بعدة فرق مسرحية عربية وعالمية من خارج دولة الكويت من بينها إيطاليا، وقطر، والسعودية، والعراق، ومصر، والأردن، ولبنان، وليتوانيا، وإسبانيا، إضافة إلى استقطاب ضيوف متميزين في عدة تخصصات مسرحية.

بيروتي مار

وكشف اللهو النقاب عن الفنانة العالمية الليتوانية بيروتي مار (مواليد 1969)، الحاصلة على جائزة «فاليري كازانوف» للمونودراما في «الفجيرة»، التي تمنحها لجنة التحكيم الخاصة من الرابطة الدولية للمونودراما، ويترأسها مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الأمين العام لهيئة العالمية للمسرح محمد سيف الأفخم، حيث صنّفت أعمال مار المونودرامية كأفضل الأعمال العالمية في مجال المونودراما، لعنايتها بالفكرة وامتلاكها أدوات الكتابة والتمثيل والإخراج والحس الفني، وأنها ستقدم عرضاً لها في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما بعنوان «أنتيغون».

كما ثمن اللهو تشجيع ودعم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، الذي يعتبر خطوة داعمة للحراك المسرحي الكويتي، مثمناً في الوقت نفسه الدعم من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مشيراً إلى أن هناك عدة أفكار مطروحة في الدورة القادمة من المهرجان، التي ستتم دراستها منها إقامة عروض مسرحية جماهيرية للمهرجان في مواقع مختلفة منها مجمع الأفنيوز، و360، وسوق شرق، والحمرا مول، وسوق المباركية، ورابطة الأدباء، والمقاهي الشعبية، والأسواق الكبيرة.

شروط المشاركة

وأشار إلى أن آخر موعد لتسلم طلبات المشاركة في المهرجان الرابع من يناير عام 2016، موضحاً أنه من شروط المشاركة بالمهرجان: إجازة النص من قبل لجنة إجازة النصوص في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومدة العرض من 20 إلى 55 دقيقة، وأن يكون العرض المسرحي جديداً، ويتم إرسال نسخة من النص عبر (CD) مع نبذة عن الفرقة المشاركة والعمل، متضمناً صور جميع المشاركين فيه و«لوغو» الفرقة.

يذكر أن الدورة السابقة للمهرجان حظيت باهتمام كبير على صعيد الدولة من خلال وزراة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأقيمت العروض على مسرح الدسمة، كما قدمت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين جائزة باسم الفنان الراحل أحمد الصالح لأفضل ممثل في العروض المحلية. وشكلت لجنة تحكيم لها برئاسة المؤلف والمخرج بدر محارب، وعضوية د. سكينة مراد، والمؤلف والمخرج مساعد الزامل، وحصل عليها الفنان علي ششتري عن دوره في مسرحية «ويبقى هو» لفرقة المسرح الشعبي.

وشهدت أيضاً تكريم الفنان ولد الديرة (خالد العقروقة) بمناسبة عودته من رحلة العلاج، وحصول اللهو على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في لندن.