«الهيئة» لـ«الكرة»: عليكم إعلان استضافة «خليجي 23» رسمياً اليوم

طالبت الهيئة العامة للشباب والرياضة بإعلان إقامة بطولة خليجي 23 في موعدها قبل نهاية اليوم، من جانبه لم يمانع الاتحاد في إقامة البطولة، لكنه ألقى بالكرة مجدداً في ملعبي الحكومة ولجنة التفتيش.

طالب نائب المدير العام لشؤون الرياضة بالهيئة العامة للشباب والرياضة أحمد الخزعل اتحاد الكرة إعلان إقامة بطولة خليجي 23 في موعدها (22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين) وإخطار الهيئة بذلك رسميا.

وقال الخزعل: "تأكيدا لقرار مجلس الوزراء الموقر باستضافة خليجي 23 في موعدها، وفي طور استعدادات الهيئة العامة للشباب والرياضة لإقامة هذا الحدث الرياضي الكبير، وبدافع من التعاون، أصبح من الضروري أن يقوم الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتأكيد وإعلان إقامة "خليجي 23" في موعدها رسميا، وأن يخطر الهيئة بذلك قبل انتهاء اليوم الخميس.

بدورها، تحمل الهيئة العامة للشباب والرياضة الاتحاد الكويتي لكرة القدم المسؤولية الكاملة بهذا الخصوص.

الموافقة على تنظيم البطولة

من جانبه، عقد رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد مؤتمرا صحافيا في السابعة والنصف من مساء أمس ، تم التطرق فيه إلى آخر المستجدات على بطولة خليجي 23، إلى جانب تجميع ميزانية الاتحاد.

وكان الاتحاد عقد اجتماعا مساء أمس الأول الثلاثاء، استكمله أمس الأربعاء، وشهد اجتماع الثلاثاء تأكيد استضافة "خليجي 23" في الموعد المحدد سلفا، لكن مسؤولي الاتحاد لم يغيروا موقفهم من عدم مخاطبة الاتحادات الخليجية واتحادي العراق واليمن، لتوجيه الدعوة لهم لعقد اجتماع استثنائي خلال الأيام القليلة المقبلة، للتباحث حول إقامة البطولة في موعدها من دون تأجيل، كما أكدوا أن قرار إقامة البطولة يخضع في النهاية للجنة التفقدية بموافقتها، والتي لن تحدث إلا في حالة واحدة فقط، تتمثل تلافي الملاحظات على الملاعب وتعديلها، وهو أمر في يد الهيئة.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الأعضاء خلال الاجتماع الذي ترأسه الفهد، موافقتهم على تنظيم البطولة في موعدها السابق، وذلك تنفيذا للتوجيهات العليا، وهو الأمر الذي انفردت به "الجريدة" في وقت لاحق.

وواصل مسؤولو الاتحاد مطالبتهم لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وكذلك لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور بالتنسيق مع وزراء الشباب في الدول المشاركة في البطولة، من أجل مطالبة اتحاداتها الأهلية، بالمشاركة في البطولة.

مخاطبة الهيئة

من جهة أخرى، قرر مجلس إدارة الاتحاد مخاطبة الهيئة العامة للشباب والرياضة مجددا، من أجل الحصول على الدعم المالي المخصص للاتحاد، واتفق الأعضاء على انتظار رد الهيئة بشأن الكتاب خلال الأيام القليلة المقبلة، وتم التأكيد على تفعيل العديد من القرارات، ومن أهمها إنهاء مهمة عمل المدربين الوطنيين في حال رفضهم العمل من دون مقابل مادي.

وتم التطرق خلال الاجتماع إلى أنه لا مناص من نقل المباريات المقبلة للأزرق في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 بالإمارات، علما بأن القرار الذي تطرقت له "الجريدة" في عددها الصادر يوم السبت الماضي لا علاقة له بالدعم المالي، ولكن يرجع إلى رفض الهيئة استخراج الفيزا الخاصة بدخول الكويت إلى فريق ميانمار وطاقم التحكيم، وفق مزاعم الاتحاد!