لقي قائدان رفيعان في الجيش العراقي وأربعة مدنيين آخرين مصرعهم اليوم إثر قصف صاروخي استهدف مقرهم قرب مدينة الرمادي غربي البلاد في حين قتل ضابط شرطة ومدني آخر في انفجار سيارة مفخخة بدورية في شمال العراق.

Ad

وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن عناصر ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذت اليوم هجوماً عنيفاً بالصواريخ ضد القوات العراقية المتمركزة في منطقة الجرايشي شمالي الرمادي ما أسفر عن مصرع نائب قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبدالرحمن حنظل وقائد الفرقة العاشرة في الجيش العراقي العميد سفين عبدالمجيد مع أربعة من أفراد حمايتهما.

وكان قائد عمليات الأنبار اللواء قاسم المحمدي نجا قبل أربعة أيام من هجوم صاروخي مماثل حيث أصيب مع عدد من أفراد حمايته بجروح نقل حينها إلى بغداد لتلقي العلاج.

وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية التي تحاول تضييق الخناق على مدينة الرمادي و"داعش" الذي يحاول الرد على القوات العراقية بالقصف الصاروخي والسيارات المفخخة.

وعلى صعيد متصل لقي ضابط برتبة رائد ومدني عراقي آخر مصرعهما وأصيب أربعة آخرون اليوم في انفجار سيارة مفخخة بدورية لشرطة نفط الشمال شرقي كركوك شمال العراق.

ويأتي الانفجار بعد يوم من تمكن قوات البيشمركة بمساندة طائرات التحالف الدولي من تحرير مناطق واسعة جنوبي كركوك.