كرّم نائب رئيس جامعة لندن لشؤون الصحة البرفيسور ديفيد لوماس الدكتور الكويتي أحمد باقر العلي نظير مشاركته البناءة في برنامج الماجستير الخاص في جراحة التجميل والعيوب الخلقية والحروق في الجامعة.

Ad

وقال البرفيسور لوماس خلال حفل التكريم الذي أقيم الليلة الماضية أن "الدكتور العلي ساهم بشكل ايجابي وفعّال في البرنامج حيث تم نشر بحث له تحت اشراف البروفيسور بيتر بتلر إضافة إلى أنه حالياً يعكف على العمل على بحثين آخرين في طريقهما للنشر".

من جانبه، قال الدكتور العلي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه يعتبر أول دكتور كويتي ينضم لبرنامج الماجستير في جامعة لندن التي تصنف ضمن أفضل 10 جامعات في الطب على مستوى العالم.

وأوضح الدكتور العلي أن برنامج ماجستير جراحة التجميل يُعد برنامجاً فريداً من نوعه في أوروبا ويستقطب باحثين من كل دول العالم.

وأعرب عن فخره واعتزازه بهذا التكريم من قبل جامعة لندن العريقة، مشيراً إلى أنه يعتبر نفسه محظوظاً للانضمام لهذا البرنامج الذي يشرف عليه البروفيسور بيتر بتلر وهو جرّاح معروف عالمياً في هذا المجال وله أكثر من 300 بحث محكم.

وأضاف أن بحثه الذي قام بنشره باشراف البرفيسور بتلر جزء من رسالة الماجستير ويرتكز على الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها في الطب ومجال الجراحة بشكل خاص.

وأشار إلى أن دراسته في برنامج الماجستير تشمل أيضاً تطوير التعليم الطبي عن طريق محاكاة الأمراض لطلبة الطب من خلال تحويل الصور التشخيصية للمرضى إلى مجسمات دقيقة كما تشمل التدريب الجراحي على مجسمات تحاكي حالة المريض الدقيقة مستخدمة ذات التقنية.

وأعرب العلي عن تطلعه لاستكمال مجموعة من الأبحاث في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد وهي تقنية وصفها بـ "الرائعة" لأنها ستمكن المتخصصين من التغلب على الكثير من المشاكل الصحية المستعصية المتعلقة بالحروق.

وأوضح أن "الباحثين حول العالم يعملون على الاستفادة من علم الطباعة ثلاثية الأبعاد في المجال الطبي ومنها في الاستعاضة الصناعية وتوفير الحشوات المفصلة مختبرياً والتي نعكف عليها الآن وقد تساهم في التغلب على الكثير من مضاعفات بعض العمليات الترميمية وتوفير الجهد والمال لما في صالح المريض والنظام الصحي".

وفي ختام حديثه شكر العلي كل من سهل انضمامه إلى هذا البرنامج، مبيناً أن البحث العلمي ركيزة تقدم الشعوب وتطورها وأن الشباب الكويتي قادر على الابداع في هذا المجال ومتطلعاً لاكمال هذه المسيرة بما يخدم الوطن والعلم.