حشدت قائمتا المستقبل الطلابي و«المستقلة» أعضاءهما أمام مبنى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمس للمطالبة بفتح الشعب الدراسية المغلقة.

Ad

اعتصم أعضاء قائمتي «المستقبل الطلابي» و«المستقلة» أمس وسط حشود كبيرة من الطلبة أمام المبنى الرئيسي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للمطالبة بفتح الشعب الدراسية المغلقة. وأكد المنسق العام في قائمة المستقبل، جابر العجمي، في تصريح، أن إدارة «الهيئة» واتحاد الطلبة خذلا الجموع الطلابية، فالطلبة يعانون في ظل عدم وجود شعب دراسية والمسؤولون جالسون على مقاعدهم لا يعنيهم شيء، موضحا أنه رغم اجتماع الجمعية العمومية لرابطة التدريس وإقرارها الامتناع عن «الاضافي»، بسبب عدم صرف حقوقهم المالية، فإن الادارة ملتزمة الصمت ولا تريد مواجهة مجلس الامة ولجنة الميزانيات لحل المشكلة.

من جانبه، ذكر رئيس الهيئة الإدارية في قائمة المستقبل الطلابي، عايش الجش، أن «أزمة الشعب تتكرر دون حلول، ما يدل على ضعف أداء المسؤولين، فقد خرجنا بتصاريح سابقة، وحذرنا من تفاقم المشكلة، وفي الوقت نفسه ترك بعض القياديين الطلبة وخرجوا في إجازات خاصة، وكأن مستقبل الطلبة لا يعنيهم»، مطالبا بضرورة حل المشكلة في أسرع وقت، وإلا فسيتم تصعيد الأمر.

بدوره، لفت عضو قائمة المستقبل، بسام الظفيري، إلى أن الحديث حول مشكلة الشعب لن ينتهي إلا بوجود مسؤولين إصلاحيين في «التطبيقي»، متوعدا بقوله «خلال يومين إذا لم تحل المشكلة سيتم إغلاق ابواب الكليات والمعاهد بالسلاسل»، موضحا ان الاتحاد تناسى هموم الطلبة وتركهم يغرقون في المشاكل التعليمية ومن أبرزها الشعب الدراسية التي عجز عن حلها المسؤولون.

وبعد انتهاء اعتصام قائمة المستقبل الطلابي، حشدت القائمة المستقلة أعضاءها امام مبنى الهيئة وطالبت بحل مشكلة الشعب الدراسية.

وقال مرشح «المستقلة»، بدر الشلاحي، إن هذه المشكلة تهدد مستقبل الطلبة، داعيا الى ضرورة حلها في أسرع وقت، ومؤكدا ان قائمته لن تقف صامتة إزاء هذا الوضع، وسيكون لها موقف حازم فيه.

من ناحيته، انتقد رئيس الهيئة الإدارية في «المستقلة»، أحمد الهطلاني، تعامل بعض المسؤولين مع المشكلة التي أضحت كابوسا يؤرق الطلبة بشكل يومي، إذ أصبح الطالب يتوجه الى الكلية ولا يعرف كيف يدرس بسبب الخوف على مستقبله، مشددا على ضرورة حلها فالطلبة لا ذنب لهم فيها.

وقال امين سر الاتحاد، عبدالعزيز العصعوصي، ان «اتحاد الطلبة متخاذل، وتناسى حقوق الطلبة، وكان حريا به تشكيل لجنة متخصصة لمقابلة المسؤولين في مجلس الامة ووزير التربية والتعليم العالي د. بدر العيسى قبل تفاقم المشكلة».