اشاد الامين العام للجمعية الطبية الكويتية د. محمد القناعي بجهود "الاطباء" وتعاملهم بـ"مهنية" مع مصابي التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق الايام الماضية، مؤكدا أن حب الكويت وأميرها وشعبها، و"نداء الواجب" استقطبهم الى المستشفيات رغم وجود العديد منهم في اجازات لعلاج المصابين، وتقديم الرعاية الطبية لهم، علما بأن الجمعية استقبلت العديد من الاتصالات من الاطباء يعلنون استعدادهم للتطوع لعلاج الجرحى، علاوة على الممرضين والفنيين والاداريين الذين كان لهم دور بارز في هذا الامر.

Ad

واشار في تصريح صحافي الى فتح ابواب الجمعية الطبية الكويتية بالتنسيق مع بنك الدم المركزي لاستقبال اعداد المتبرعين الكبيرة الذين جاؤوا ليعطوا "دماءهم" لانقاذ المصابين، لافتا الى ان هذا ليس غريبا على اهل الكويت، واميرها "قائد الانسانية"، مشيدا ايضا في الوقت ذاته بنجاح خطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة، واشراف قياداتها الذين كانوا قريبين جدا من موقع الحدث، ووزراء الدولة واعضاء مجلس الامة مما يدل على اللحمة بين جميع ابناء الشعب مواطنا كان او ومسؤولا في الدولة، فالكل اجتمعوا على حب الكويت في هذا الحدث.

وقال: تنعى الجمعية الطبية الكويتية الشهيد الدكتور صادق جعفر ال ناصر، وجميع الشهداء بهذه الحادثة الاليمة الذين نالوا شرف الشهادة بمسجد الامام الصادق، وندعو المولى عز وجل ان يرحمهم ويعجل شفاء الجرحى والمصابين وان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، ونؤكد أن "الكويت عصية" نعم لا مجال لاي كائن من كان ان يفرق وحدتنا، فهذا الحادث الأليم كشف معدن الكويتيين فأثبتوا انهم كالجسد الواحد.