استمرار المؤشرات باللون الأحمر... والسيولة تعود إلى معدلاتها المتدنية

نشر في 10-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-12-2015 | 00:01
No Image Caption
تراجع سيولة الأسهم القيادية... وتعاملات الأسواق الخليجية متباينة
انتقل اللون الأحمر بين مؤشرات الأسواق المالية والسلع، أمس الأول، كالنار في الهشيم، حيث تراجعت الأسواق الأوروبية والأميركية والسلع والدولار، وكاد اليورو يكون الناجي الوحيد من مذبحة الخسائر واللون الأحمر الدامي، الذي أصاب المؤشرات من المشرق إلى المغرب.

واصل سوق الكويت للأوراق المالية، تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، عبر تحقيق مؤشره السعري خسارة بنسبة قاربت نصف النقطة المئوية، أي بواقع 23.23 نقطة، بعدما عاد إلى مستوى 5.729.52 نقطة، وبانخفاض مؤشره الوزني بشكل أخف بنسبة قاربت عُشري النقطة المئوية، التي تعادل 0.57 نقطة، مع إقفاله عند مستوى 388.96 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر "كويت 15"، بنسبة 0.15 في المئة، تساوي مقدار 1.4 نقطة، ليرسو عند مستوى 923.82 نقطة.

وعادت حركة التداولات للتدني، مجدداً، مقارنة بتداولات أمس الأول النشطة بشكل كبير، فبلغت القيمة المتداولة 11.2 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 86.4 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.309 صفقات خلال الجلسة.

يوم أحمر بجدارة

انتقل اللون الأحمر بين مؤشرات الأسواق المالية والسلع، امس الاول، كالنار في الهشيم، حيث تراجعت الأسواق الاوروبية والاميركية والسلع والدولار، وكاد اليورو يكون الناجي الوحيد من مذبحة الخسائر واللون الاحمر الدامي، الذي اصاب المؤشرات من المشرق إلى المغرب.

وكان سعر النفط، هو اهم الخاسرين بالنسبة لمؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية والأسواق الخليجية التي تداولت امس على وتيرة تذبذب اقل، وكذلك السوق الكويتي، الذي استقرت بعض أسهمه، خصوصا القيادية، وسط عمليات متباينة بين بيع وشراء، لكن بسيولة اقل من سيولة امس الاول.

وتركزت تعاملات السوق الكويتي على أسهم "الوطني" و"فيفا"، حيث بث خبر سؤال شفافية لـ "فيفا" السهم، ليربح امس 40 فلسا، مستعيدا وهج الصفقة، لكن بوتيرة اقل مما سبق، فيما كان النشاط لمصلحة سهم "الوطني"، الذي حاز نسبة عالية من سيولة التعاملات امس.

وتراجع النشاط والمضاربة على الأسهم الصغيرة، التي اخترقتها تعاملات "الوطني"، حيث حلَّ رابعا، على غير العادة، بين الأسهم الاكثر نشاطا، فيما تراجع النشاط على معظم الأسهم النشيطة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وانحسر اجمالي الأسهم إلى ما دون 86.5 مليون سهم.

أداء القطاعات

ظلت كفة القطاعات الهابطة تتفوق على "الصاعدة"، فلم تفلح سوى ثلاثة قطاعات في تحقيق بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، هي: "اتصالات" (634.93)، المرتفع بمقدار 11.17 نقطة، و"النفط والغاز" (801.51)، الذي ضم إليه مقدار 7.03 نقاط، و"بنوك" (919.2)، بتسجيله نمواً طفيفاً قدره 1.09 نقاط.

 في حين تراجع مؤشر ثمانية قطاعات، بمقدار بلغ أعلاه 18.37 نقطة على مستوى مواد أساسية (996.22)، ثم 10.27 نقطة لصناعية (1.067.66)، وثبت مؤشر تأمين (1.081.97) على إقفاله السابق من دون تغير.

وتصدَّر قائمة النشاط سهم "جي إف إتش"، مع سيطرته على خمس تداولات السوق، البالغة 17.4 ملايين سهم، تبعه "أدنك"، كثاني أنشط سهم (9.5)، ثم المدينة (4.9) ووطني (4.7) وهيتس تلكوم (4.4)، ويعادل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 47 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، اقتسم سهم أصول (40 فلساً) الصدارة مع سهم آبار (128 فلساً)، عقب نموهما بنفس النسبة (+6.7 في المئة)، وجاء بعدهما أسمنت أبيض (110 فلوس) الصاعد بواقع +5.8 في المئة، وحلَّ آسيا (37 فلساً) في المرتبة الثالثة، بعدما أضاف إليه ما يعادل +5.7 في المئة، وحجز المقعد الرابع أجوان (28.5 فلسا)، مع نجاحه في حصد أرباح قوامها +5.6 في المئة.

وفي أداء معاكس، اشترك ك تلفزيوني (25 فلساً) وهيومن سوفت (1000 فلس) في الحلول معا ضمن المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة مع هبوطهما بنفس النسبة (-9.1 في المئة)، لحق بهما في المرتبة الثانية سهمان أيضاً، هما امتيازات (55 فلساً) وعمار (55 فلساً)، اللذان حققا النتيجة نفسها (-8.3 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب ياكو (128 فلساً) المنخفض بواقع -7.3 في المئة.

back to top