نائب حزب «المؤتمر» لـ الجريدة•: «تكتل الصعيد» يهدد بموجة عرقية

نشر في 31-12-2015 | 00:06
آخر تحديث 31-12-2015 | 00:06
No Image Caption
«أؤيد تساوي فترة الرئيس والبرلمان والمحاصصة تضر باللجان... والهجوم على دعم مصر يعارض الأعراف البرلمانية»
استنكر نائب رئيس حزب «المؤتمر» وعضو مجلس النواب عن قائمة «في حب مصر» مجدي مرشد، هجوم بعض النواب على تكتل «دعم مصر»، وقال، إن هذا الهجوم لن ينجح لأنه ضد الأعراف التي تقضي بتشكيل الائتلافات البرلمانية. وتوقع مرشد في حواره مع «الجريدة»، أن يأتي رئيس مجلس النواب من قبل المنتخبين، مشيراً إلى أن أستاذ القانون الدستوري علي عبدالعال أبرز الأسماء المرشحة لتولي هذا المنصب.. وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

• هل تحدثنا عن تفاصيل زيارة الوفد البرلماني إلى السودان؟

- كانت رحلة دبلوماسية شعبية استمرت ثلاثة أيام، وضمت 4 نواب وعدداً من الأعضاء مثلوا القطاعات المختلفة من الشعب المصري، والتقينا هناك بعض القيادات الشعبية والتنفيذية ورئيس البرلمان السوداني، وانتهينا إلى أن الشعب السوداني متعطش لعودة العلاقات بين البلدين، حيث أبلغتنا القيادات السودانية بوجود بعض العقبات للاستثمار في مصر، إضافة إلى بعض الشكاوى الخاصة بالطلبة الدارسين في مصر، وتحامل الإعلام المصري على دولة السودان.

• وماذا عن أزمة «حلايب وشلاتين» وسد النهضة الإثيوبي؟

- لم نتطرق إلى أي قضايا جدلية بين البلدين، خصوصاً في ما يتعلق بأزمة منطقة «حلايب وشلاتين»، أما سد النهضة فانتهينا إلى أنه أمر يهم السودانيين والمصريين ويجب الدفاع عن حقنا في المياه مقابل حق إثيوبيا في التنمية.

• هل ينجح الهجوم الذي يتبناه بعض النواب في القضاء على تكتل «دعم مصر»؟

هذا الهجوم لا يمكن أن ينجح، لأنه يتعارض مع الأعراف البرلمانية التي تقر بأن من حق أكثر من حزب أو مجموعة من النواب المستقلين أن يكونوا ائتلافاً داخل البرلمان، ولا يوجد مبرر لهذه الحملة إلا أن هناك رغبة لدى آخرين أن يشكلوا ائتلافاً أكبر أو يحظى بالأغلبية، وعندما وجدوا أن هناك ائتلافاً أكبر عدداً وأكثر قوة بدأوا يتصدون له.

• لماذا يشبه البعض هذا الائتلاف بالحزب الوطني «المنحل» وسياساته؟

- البعض يقارن الائتلاف بالحزب الوطني، لأنه التحالف الأكبر عدداً والأكثر قوة، بالتالي فإنه سيحصل على أكبر عدد من الفرص في البرلمان، مما يخلق حالة من الحقد على هذا التحالف وهذا أمر طبيعي.

• بعض أعضاء الائتلاف يطالبون بأن يشمل تعديل الدستور مد فترة الرئيس من 4 إلى 6 سنوات... ما رأيك؟

- البرلمان سيناقش هذه المسألة، وأنا شخصياً أرى أن مدة الرئاسة لابد أن تتفق مع مدة البرلمان وهي خمس سنوات، على أساس أن يبدأ الرئيس والبرلمان سوياً، لكن هذا لم يحدث لظروف خارجة.

• ما تفسيرك لارتداء «المصريين الأحرار» ثوب المعارضة ورفضهم التحالف معكم؟

- ليس من الضروري أن يكون معنى أنه رفض الدخول في الائتلاف أن يكون من المعارضة، فمن الممكن أن يكون له وجهة نظر أخرى، وقد يتفق مع معظم القرارات لائتلاف الأكثرية «دعم مصر»، خصوصاً في ما يتعلق بالنظرة الاقتصادية، وقد يختلف معنا في منظور العدالة الاجتماعية، لكن في النهاية الجميع داعم للدولة.

• هل المحاصصة بشأن اللجان النوعية تصب في مصلحة عمل المجلس؟

- المحاصصة على اللجان تحديداً ستضر بالمجلس ونشاط اللجان، فرئاسة اللجان لابد أن تكون لأصحاب السير الذاتية الأفضل، حتى إن كان رؤساء اللجان جميعهم من حزب واحد.

• هل تتوقع أن تستمر حكومة شريف إسماعيل بعد انعقاد البرلمان؟

- هذا يتوقف على برنامج الحكومة ورؤيتها التي ستقدمها لاسيما في مجالي الصحة والتعليم.

• برأيك أيهما أفضل اختيار رئيس المجلس من قبل المعينين أم المنتخبين؟ وأي الأسماء الأقرب للفوز بهذا المنصب؟

- الأفضل أن يكون صالحاً للبرلمان، سواء كان من المنتخبين أو المعينين ، وهناك العديد من الأسماء من أعضاء مجلس النواب المنتخبين تصلح لهذا المنصب، على رأسهم أستاذ القانون الدستوري علي عبدالعال، ورئيس جامعة الأزهر السابق أسامة العبد.

• هل تعتقد أن الحملة التي تعرض لها المخرج والنائب البرلماني خالد يوسف ستحرمه من رئاسة لجنة الثقافة في البرلمان؟

- لا أعتقد أن ما حدث للنائب خالد يوسف من حملات تشويه إعلامية له علاقة باحتمال رئاسته للجنة الثقافة، وعموماً القضاء هو الذي يحدد هل هو مدان أم غير ذلك، فإذا ثبتت إدانته حتما فسيؤثر ذلك على رئاسته للجنة الثقافة.

• نواب الصعيد يسعون إلى حصد منصب الوكيل في البرلمان هل سيكون ذلك سهلاً وممكناً؟

- ما يحدث أخطر ما يكون، فمسألة كتلة نواب الصعيد من الممكن أن تشكل ضدها كتلة نواب بحري، وكتلة النواب المسلمين، وكتلة النواب المسيحين، إلى غيرها من التكتلات العرقية، وهذا ليس في مصلحة المجلس، ومنصب الوكيل يحتاج إلى سمات معينة، وعلى من يجد في نفسه من نواب الصعيد هذه السمات أن يتقدم ليترشح لهذا المنصب.

back to top